Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
al Fishal fii al Milal wa al Ahwaa wa an Nihal Halaman 662 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : al Fishal fii al Milal wa al Ahwaa wa an Nihal- Detail Buku
Halaman Ke : 662
Jumlah yang dimuat : 708

الْعَالمين كثيرا وأثبتنا فِي صدر كتَابنَا هَذَا وهنالك أَنه لَيْسَ فِي الْعَالم خلا الْبَتَّةَ وَأَنه كُله كرة مصمتة لَا تخَلّل فِيهَا وَأَنه لَيْسَ وَرَاءَهَا خلاء لَا ملاء وَلَا شَيْء الْبَتَّةَ وَأَن الْمدَّة لَيست للأمد أحدث الله الْفلك بِمَا فِيهِ من الْأَجْسَام الساكنة والمتحركة وأعراضها وَبينا فِي كتاب التَّقْرِيب لحدود الْكَلَام أَن الْآلَة الْمُسَمَّاة الزرافة وسارقة المَاء والآلة الَّتِي تدخل فِي إحليل من بِهِ أسر الْبَوْل براهين ضَرُورِيَّة بتحقيق أَن لَا خلاء فِي الْعَالم أصلا وَأَن الْخَلَاء عِنْد الْقَائِلين بِهِ إِنَّمَا هُوَ مَكَان لَا تمكن فِيهِ وَهَذَا محَال بِمَا ذكرنَا لِأَنَّهُ لَو خرج المَاء من الثقب الَّذِي فِي أَسْفَل سارقة المَاء وَقد شدّ أَعْلَاهَا لبقي خَالِيا بِلَا مُتَمَكن فِيهِ فَإِذا لم يُمكن ذَلِك أصلا وَلَا كَانَ فِيهِ بنية الْعَالم وجوده وقف المَاء بَاقِيا لَا ينهرق حَتَّى إِذا فتح أَعْلَاهَا وَوجد الْهَوَاء مدخلًا خرج المَاء وانهرق لوقته وَخَلفه الْهَوَاء وَكَذَلِكَ الزرافة والآلة متخذة لمن بِهِ أسر الْبَوْل فَإِنَّهُ إِذا حصلت تِلْكَ فِي دَاخل الإحليل وَأول المثانة ثمَّ جبذ الزر المغلق ليقها إِلَى الْخَارِج اتبعهُ الْبَوْل ضَرُورَة وَخرج إِذْ لم يخرج لبقي ثقب الْآلَة خَالِيا لَا شَيْء فِيهِ وَهَذَا بَاطِل مُمْتَنع وَقد بَينا فِي صدر كتَابنَا كَمَا اعْترض بِهِ الْمُلْحِدُونَ المخالفون لنا فِي هَذَا الْمَكَان فأغني عَن إِعَادَته فَإِن قَالَ قَائِل فالماء الَّذِي اخترعه الله عز وَجل معْجزَة من بَين أَصَابِع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التَّمْر الَّذِي اخترع لَهُ والثربد الَّذِي فِي اخترع لَهُ من أَيْن اخترعه وَهِي أجسام محدثة والعالم عنْدكُمْ مَلأ لَا خلاء فِيهِ وَلَا تخلخل وَلَا يكون الجسمان فِي مَكَان وَاحِد قُلْنَا وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق لَا يَخْلُو هَذَا من أحد وَجْهَيْن لَا ثَالِث لَهما إِمَّا أَن يكون الله عز وَجل أعدم من الْهَوَاء مِقْدَار مَا اخترع فِيهِ من التَّمْر وَالْمَاء والثريد وَإِمَّا أَن يكون الله عز وَجل أحَال أَجزَاء من الْهوى مَاء وَتَمْرًا وثريداً فَالله أعلم أَي ذَيْنك كَانَ وَالله على كل شَيْء قدير فَسقط قَوْلهم فِي الخلا والمدة وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين

قَالَ أَبُو مُحَمَّد وَأما الصُّورَة فيكفيه بِلَا شكّ وَهِي تَخْلِيط الْجَوَاهِر وتشكلها إِلَّا أَنَّهَا قِسْمَانِ أَحدهمَا ملازم كالصورة الْكُلية لَا تفارق الْجَوَاهِر الْبَتَّةَ وَلَا تُوجد دونهمَا وَلَا تتوهم الْجَوَاهِر عَارِية عَنْهَا وَالْآخر تتعاقب أَنْوَاعه وأشخاصه على الْجَوَاهِر كانتقال الشَّيْء عَن تثليث إِلَى تربيع وَنَحْو ذَلِك فصح أَنَّهَا عرض بِلَا شكّ وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق وَأما الْعقل فَلَا خلاف بَين أحد لَهُ عقل سليم فِي أَنه عرض مَحْمُول فِي النَّفس وَكَيْفِيَّة برهَان ذَلِك أَنه يقبل الأشد والأضعف فَنَقُول عقل أقوى من عقل وأضعف من عقل وَله ضد وَهُوَ الْحمق وَلَا خلاف فِي الْجَوَاهِر أَنَّهَا لَا ضد لَهَا وَإِنَّمَا التضاد فِي بعض الكيفيات فَقَط وَقد اعْترض فِي هَذَا بعض من يَدعِي لَهُ علم الفلسفة فَقَالَ لَيْسَ فِي الْعقل ضد لَكِن لوُجُوده ضد وَهُوَ عَدمه فَقلت الَّذِي ذكر لي هَذَا الْبَحْث أَن هَذِه سفسطة وَجَهل لَو جَازَ لَهُ هَذَا التَّخْلِيط لجَاز لغيره أَن يَقُول لَيْسَ للْعلم ضد لَكِن لوُجُوده ضد وَهُوَ عَدمه وَلَا لشَيْء من الكيفيات ضد وَلَكِن لوجودها ضد وَهُوَ عدمهَا فَيبْطل التضاد من جَمِيع الكيفيات وَهَذَا كَلَام يعلم فَسَاده بضرورة الْعقل وَلَا فرق بَين وجود الضِّدّ لِلْعَقْلِ وَبَين وجوده للْعلم ولسائر الكيفيات وَهِي بَاب وَاحِد كُله وَإِنَّمَا هِيَ صِفَات متعاقبة كلهَا مَوْجُودَة فالعقل مَوْجُود ثمَّ يعقبه الْحمق وَهُوَ مَوْجُود كَمَا أَن الْعلم مَوْجُود ويعقبه الْجَهْل وكما أَن النجدة مَوْجُودَة ويعقبها الْجُبْن وَهُوَ مَوْجُود وَهَذَا أَمر لَا يخفى على من لَهُ أقل تَمْيِيز وَكَذَلِكَ الْجَوَاهِر لَا تقبل الأشد والأضعف فِي ذواتها وَهَذَا أَيْضا قَول كل من لَهُ أدنى فهم من الأوايل وَالْعقل عِنْد جَمِيعهم هُوَ تَمْيِيز الْفَضَائِل من الرذائل وَاسْتِعْمَال الْفَضَائِل وَاجْتنَاب الرذائل والتزام مَا يحسن بِهِ المغبة فِي دَار الْبَقَاء وعالم الْجَزَاء وَحسن السياسة فِيمَا يلْزم الْمَرْء فِي دَار الدُّنْيَا وَبِهَذَا أَيْضا جَاءَت الرُّسُل عَلَيْهِم السَّلَام قَالَ الله عز وَجل {أفلم يَسِيرُوا فِي الأَرْض فَتكون لَهُم قُلُوب يعْقلُونَ بهَا} وَقَالَ تَعَالَى {كَذَلِك يبين الله لكم الْآيَات لَعَلَّكُمْ تعقلون} وَقَالَ تَعَالَى {أم تحسب أَن أَكْثَرهم يسمعُونَ أَو يعْقلُونَ إِن هم إِلَّا كالأنعام بل هم أضلّ سَبِيلا} وَقَالَ تَعَالَى {وَيجْعَل الرجس على الَّذين لَا يعْقلُونَ} وَقَالَ تَعَالَى


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?