Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
al Fishal fii al Milal wa al Ahwaa wa an Nihal Halaman 699 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : al Fishal fii al Milal wa al Ahwaa wa an Nihal- Detail Buku
Halaman Ke : 699
Jumlah yang dimuat : 708

لمن قَالَ من هَؤُلَاءِ أَن هَهُنَا قولا صَحِيحا وَاحِدًا لَا شكّ فِيهِ أخبرنَا من أَيْن عرفت ذَلِك وَلَعَلَّ الْأَمر كَمَا يَقُول من قَالَ أَن جَمِيع الْأَقْوَال كلهَا حق فَإِن قَالَ لَا لِأَنَّهَا لَو كَانَت حَقًا لَكَانَ محالاً مُمْتَنعا لِأَن فِيهَا إِثْبَات الشَّيْء وإبطاله مَعًا وَلَو كَانَ جَمِيعهَا بَاطِلا لَكَانَ كَذَلِك أَيْضا سَوَاء سَوَاء وَهُوَ محَال مُمْتَنع لِأَن فِيهِ أَيْضا إِثْبَات الشَّيْء وإبطاله مَعًا وَإِذا ثَبت إِثْبَات الشَّيْء بَطل إِبْطَاله بِلَا شكّ وَإِذا بَطل إثْبَاته ثَبت إِبْطَاله بِلَا شكّ فَإذْ قد بَطل هَذَانِ الْقَوْلَانِ بِيَقِين لم يبْق بِلَا شكّ إِلَّا أَن فِيهِ حَقًا بِعَيْنِه وباطلاً بِعَيْنِه قُلْنَا لَهُ صدقت وَإِذ الْأَمر كَمَا قلت فَإِن هَذَا الْعقل الَّذِي عرفت بِهِ فِي تِلْكَ الْأَقْوَال قولا صَحِيحا بِلَا شكّ بِهِ تميز ذَلِك القَوْل الصَّحِيح بِعَيْنِه مِمَّا لَيْسَ بِصَحِيح لِأَن الصَّحِيح من الْأَقْوَال يشْهد لَهُ الْعقل والحواس ببراهين ترده إِلَى الْعقل وَإِلَى الْحَواس ردا صَحِيحا وَأما الْبَاطِل فَيَنْقَطِع وَيقف قبل أَن يبلغ إِلَى الْعقل وَإِلَى الْحَواس وَهَذَا بَين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين

وَأما من أبطل أَن يكون فِي الْأَقْوَال كلهَا قَول صَحِيح فقد أخبرنَا أَنه مُبْطل للحقائق كلهَا متناقض لِأَنَّهُ يبطل الْحق وَالْبَاطِل مَعًا وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق أما قَوْلهم لَو كَانَ هَهُنَا قَول صَحِيح لما أشكل على أحد وَلَا اخْتلف فِيهِ كَمَا لم يَخْتَلِفُوا فِيمَا أدركوه بحواسهم وَلَا فِي الْحساب فَإِن هَذَا قَول فَاسد لِأَن أشكال الشَّيْء على من أشكل عَلَيْهِ إِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنه جهل حَقِيقَة ذَلِك الشَّيْء فَقَط وَلَيْسَ جهل من جهل حجَّة على من علم برهَان هَذَا أَنه لَيْسَ فِي الْعَالم شَيْء إِلَّا ويجهله بعض النَّاس كالمجانين والأطفال وَمن غمرة الْجُهَّال والبلدة ثمَّ يتزيد النَّاس فِي الْفَهم فيفهم طَائِفَة شَيْئا لَا تفهمه المجانين وتفهم أُخْرَى مَا لَا تفهمه هَؤُلَاءِ وَهَكَذَا إِلَى أرفع مَرَاتِب الْعلم فَكلما اخْتلف فِيهِ فقد وقف على الْحَقِيقَة فِيهِ من فهمه وَإِن كَانَ خَفِي على غَيره هَذَا أَمر مشَاهد محسوس فِي جَمِيع الْعُلُوم وَآفَة ذَلِك مَا قد ذكرنَا قبل وَهُوَ إِمَّا قُصُور الْفَهم والبلادة وَإِمَّا كسل عَن تقصي الْبُرْهَان وَإِمَّا لِأَلف أَو نفار تعدا بصاحبهما عَن الْغَايَة الْمَطْلُوبَة أَو تعدياها وَهَذِه دواعي الِاخْتِلَاف فِي كل مَا اخْتلف فِيهِ فَإِذا ارْتَفَعت الْمَوَانِع لَاحَ الْبُرْهَان بِيَقِين فَبَطل مَا شغبوا بِهِ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين

وَأما قَوْلهم كَمَا لم يَخْتَلِفُوا فِيمَا أدركوه بحواسهم وَفِي الْحساب وَفِيمَا أدركوه ببداية عُقُولهمْ فَقَوْل غير مطرد وَالسَّبَب فِي انْقِطَاع اطراده هُوَ أَنه لَيْسَ فِي أَكثر مَا يدْرك بالحواس وبداية الْعُقُول شَيْء يَدْعُو إِلَى التَّنَازُع وَلَا إِلَى تقليديتها لَك فِي نَصره أَو إِبْطَاله وَكَذَلِكَ فِي الْحساب حَتَّى إِذا صرنا إِلَى مَا فِيهِ تَقْلِيد مِمَّا يدْرك بالحواس أَو بأوائل التَّمْيِيز وجد فِيهِ من التَّنَازُع والمكابرة والمدافعة وَجحد الضرورات كَالَّذي يُوجد فِيمَا سواهُ كمكابرة النَّصَارَى واستهلاكهم فِي أَن الْمَسِيح لَهُ طبيعتان ناسوتية ولاهوتية ثمَّ مِنْهُم من يَقُول أَن تِلْكَ الطبيعتين صارتا شَيْئا وَاحِدًا وَصَارَ اللاهوت ناسوتاً تَاما مُحدثا مخلوقاً وَصَارَ الناسوت ألهاً تَاما خَالِقًا غير مَخْلُوق وَمِنْهُم من يَقُول امتزج كامتزاج الْعرض بالجوهر وَمِنْهُم من يَقُول امتزجا كامتزاج البطانة والظهارة وَهَذَا حمق ومحال يدْرك فَسَاده بِأول الْعقل وضرورته وكما تهالكت المنانية على أَن الْفلك فِي كل أفق من الْعَالم لَا يَدُور إِلَّا كَمَا يَدُور الرَّحَى وَهَذَا أَمر يُشَاهد كذبه بالعيان وكما تهالكت الْيَهُود على أَن النّيل الَّذِي يُحِيط بِأَرْض مصر وزويلة ومعادن الذَّهَب وَأَن الْفُرَات الْمُحِيط بِأَرْض الْموصل مخرجهما جَمِيعًا من عين وَاحِدَة من الْمشرق وَهَذَا كذب يدْرك بالحواس وكما تهالكت الْمَجُوس على أَن الْولادَة كمن إِنْسَان وَأَن مَدِينَة واقفة من بُنيان بعض مُلُوكهمْ بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وكتهالك جَمِيع الْعَامَّة على أَن السَّمَاء مستوية كالصحيفة لَا مقبية مكورة وَأَن الأَرْض كَذَلِك أَيْضا وَأَن الشَّمْس تطلع على جَمِيع النَّاس فِي جَمِيع الأَرْض فِي سَاعَة وَاحِدَة وتغرب عَنْهُم كَذَلِك وَهَذَا مَعْلُوم كذبه بالعيان وكتهالك الأشعرية وَغَيرهم مِمَّن يَدعِي الْعلم والتوفيق فِيهِ أَن النَّار لَا حر فِيهَا وَأَن الثَّلج لَا برد فِيهِ وَأَن


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?