حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ, عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَلَى الْمِنْبَرِ, بِالْبَصْرَةِ, يَقُولُ: لَا يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُوَازِيًا أَوْ مُوَاتِيًا, مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا١ فِي الْوِلْدَانِ وَالْقَدَرِ.
٢٦٠ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ, وَيَزِيدُ, عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ, وَقَالَ يَزِيدُ أَبُو رَجَاءٍ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ, قَالَ: لَا يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أمَمًا, أَوْ قَالَ مُقَارَبًا, أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهُ مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا فِي الْوِلْدَانِ وَالْقَدَرِ.
٢٦١ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ٢ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ, عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: مَا فِي الْأَرْضِ قَوْمٌ أَبْغَضُ إليَّ مِنْ أَنْ يَجْيئُونِي, فَيُخَاصِمُونِي, مِنَ الْقَدَرِيَّةَ؛ وَمَا ذَاكَ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ قُدْرَةَ اللَّهِ, إِنَّ اللَّهَ: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} ٣.
١ في الأصل: "يتعلموا"، والمثبت من مصادر التخريج.
٢٦٠- إسناده صحيح، وانظر تخريجه فيما سبق.
٢٦١- عطاء اختلط، وأبو عوانة سمع منه في الصحة, والاختلاط، فلا يحتج بحديثه: الكواكب النيرات: صـ ٦٢.
والأثر أخرجه عبد الله بن أحمد في: السنة: ٩١٢, وابن بطة في: الإبانة: ١٦٣٧, وعزاه في: الدر المنثور إلى سعيد بن منصور, وابن المنذر.
٢ في الأصل: أبو مسعود, وإسماعيل.
٣ سورة الأنبياء: الآية ٢٣.