Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Risalah ilaa Ahl ats Tsaghar Halaman 85 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Risalah ilaa Ahl ats Tsaghar- Detail Buku
Halaman Ke : 85
Jumlah yang dimuat : 189

وهما شجرتان (خضراوان) ١ إذا حكت٢ إحداهما الأخرى بتحريك الريح لهما اشتعل النار فيهما - على جواز إعادته المياه في العظام النخرة والجلود المتمزقة.

ثم نبه عباد الأصنام بتعريفه لهم على فساد ما صاروا إلى عبادتها٣ مع نحتها بقوله عز وجل: {قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ} ٤ ثم قال: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} ٥ فبين لهم فساد عبادتها، ووجوب عبادته دونها بأنها إذا كانت لا تصير أصناماً إلا بنحتكم لها، فأنتم أيضاً أولى أن تكونوا على ما أنتم عليه من الصور والهيئات (التي لم تكن) ٦ إلا بفعلي، وإني مع خلقي لكم وما تنحتونه (خالق) ٧ لنحتكم إذ٨ كنت٩ أنا المقدر لكم عليه١٠ والممكن لكم١١ منه١٢.


١ ما بين المعقوفتين من نسخة ابن تيمية، وفي الأصل، و (ت) "خضراوتان".
٢ في الأصل: "حلت"، وما أثبته من (ت) ونسخة ابن تيمية.
٣ في (ت) "عبادتهم".
٤ سورة الصافات: آية (٩٥) .
٥ سورة الصافات: آية (٩٦) .
٦ ما بين المعقوفتين غير موجود بالأصل، و (ت) والسياق يقتضيه.
٧ في الأصل "خالقاً" وفي (ت) "خلقاً" وما أثبته من نسخة ابن تيمية وهو الصواب.
٨ في (ت) "إذاً".
٩ ساقطة من (ت) .
١٠ في الأصل كلمة "عليه" مكررة.
١١ في (ت) "لهم".
١٢ مراد الأشعري بكلامه هذا إبطال الآلهة المزيفة التي عبدها المشركون من دون الله تعالى، وإبطال قول القدرية في أن العبد يخلق فعل نفسه، ولقد استدل على ذلك بالآيات التي ذكرها، وقد اختلف العلماء في إعراب "ما" في قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} وقد ساق "ابن حجر" في الفتح معظم الأقوال في ذلك، ورجح أنها مصدرية ليقرر أن الله خالق لأفعال العباد.
وذهب البعض إلى ترجيح كونها موصولة لمناسبة السياق.
قال أبو حيان: "الظاهر أن "ما" موصولة بمعنى الذي معطوفة على الضمير في "خلقكم"، أي: أنشأ ذواتكم وذوات ما تعملون من الأصنام والعمل هو التصوير والتشكيل، كما يقال: عمل الصانع الخلخال، ويحمل ذلك على أن "ما" بمعنى "الذي" ليتم الاحتجاج بأن كلا من الصنم وعابده هو مخلوق لله تعالى...". (انظر: البحر المحيط ٧/٩٦٧) .
وذهب "ابن تيمية" إلى ذلك وأشار إلى هذا المعنى فقال: "فإنه في أصح القولين "ما" بمعنى "الذي"، والمراد به ما تنحتونه من الأصنام كما قال تعالى: {قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} أي: والله خلقكم وخلق الأصنام التي تنحتونها، ومنه حديث حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله خالق كل صانع وصنعته". ولكن قد يستدل بالآية على أن الله خلق أفعال العباد من وجه آجر - فيقال: إذا كان خالقاً لما يعملونه من المنحوتات لزم أن يكون هو الخالق للتأليف الذي أحدثوه فيها، فإنها إنما صارت أوثاناً بذلك التأليف، وإلا فهي بدون ذلك ليست معمولة لهم، وإذا كان خالقاً للتأليف كان خالقاً لأفعالهم" (انظر: مجموع الفتاوى ٨/١٢١، وانظر كتاب إيثار الحق على الخلق ص٣٤٩- ٣٥٧) .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?