يَقع فِي الطَّعَام لكى يرغب الْعباد إِلَى الله وَقَالَ مُجَاهِد قَوْله هُوَ الَّذِي خلق لكم مَا فِي الأَرْض جَمِيعًا ثمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فسواهن سبع سموات وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم يَقُول خلق سبع سموات بَعْضهَا فَوق بعض وَسبع أَرضين بَعْضهَا تَحت بعض
وَأنكر جهم الشَّفَاعَة وَأَن قوما يخرجُون من النَّار وَأَبُو هُرَيْرَة يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن لكل نبى دَعْوَة مستجابة وأنى اخْتَبَأْت دعوتى شَفَاعَة لأمتى وهى نائلة لكم إِن شَاءَ الله وَلمن مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا
وَعَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن قوما يخرجُون من النَّار قد أَصَابَهُم سفع من النَّار عُقُوبَة بذنوب عملوها ثمَّ يخرجهم الله من النَّار بِفضل رَحمته فيدخلهم الْجنَّة
وَقَالَ جَابر بن عبد الله سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يخرج قوم بالشفاعة وَعَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يدْخل أنَاس من أمتى النَّار فيحرقون حَتَّى يعودوا فحما فأستشفع لَهُم فَيدْخلُونَ الْجنَّة وَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ سيخرج بعدكم قوم يكذبُون بِالرَّجمِ ويكذبون بالدجال ويكذبون بِعَذَاب الْقَبْر ويكذبون بِقوم يخرجُون من النَّار
وَعَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الرجل ليشفع فِي مثل ربيعَة وَمُضر وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام ليدخلن بشفاعة رجل من أمتى أَكثر من بنى تَمِيم قَالَ أَبُو ذَر سواك يَا رَسُول الله قَالَ سواى وَعنهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ إِن من أمتى لمن يشفع فِي أَكثر من ربيعَة وَمُضر
وَعَن الْحسن بن عَليّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أَصْحَاب الْكَبَائِر من موحدى الْأُمَم الَّذين مَاتُوا على كبائرهم غير نادمين تأخذهم النَّار على قدر أَعْمَالهم ثمَّ يخرجهم الله من النَّار فيدخلهم الْجنَّة