Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Thabaqaat al Kubro li Ibn Sa'd Halaman 6739 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Thabaqaat al Kubro li Ibn Sa'd- Detail Buku
Halaman Ke : 6739
Jumlah yang dimuat : 11171

أخبرنا محمد بن عمر ، قَالَ : حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز ، قَالَ : سمعت الزهري يقول : نشأت وأن غلام ، لا مال لي مقطعا من الديوان ، وكنت أتغلم نسب قومي من عبد الله بن ثعلبة بن صعير العدوي ، وكان عالما بنسب قومي ، وهو ابن أختهم وحليفهم ، فأتاه رجل ، فسأله عن مسألة من الطلاق فعيي بها ، وأشار له إلى سعيد بن المسيب ، فقلت في نفسي : ألا أراني مع هذا الرجل المسن يعقل أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم مسح على رأسه وهو لا يدري ما هذا ! فانطلقت مع السائل إلى سعيد بن المسيب فسأله فأخبره ، فجلست إلى سعيد وتركت عبد الله بن ثعلبة ، وجالست عروة بن الزبير ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام حتى فقهت . فرحلت إلى الشأم ، فدخلت مسجد دمشق في السحر ، فأممت حلقة وجاه المقصورة عظيمة ، فجلست فيها ، فنسبني القوم ، فقلت رجل من قريش من ساكني المدينة ، فقالوا : هل لك علم بالحكم في أمهات الأولاد ؟ فأخبرتهم بقول عمر بن الخطاب في أمهات الأولاد . فقال لي القوم : هذا مجلس قبيصة بن ذؤيب ، وهو جائيك ، وقد سأله عبد الملك عن هذا ، وسألنا فلم يجد عندنا في ذلك علما ، فجاء قبيصة فأخبروه الخبر ، فنسبني فانتسبت ، وسألني عن سعيد بن المسيب ونظرائه فأخبرته . قَالَ : فقال : أنا أدخلك على أمير المؤمنين ، فصلى الصبح ثم انصرف فتبعته ، فدخل على عبد الملك بن مروان ، وجلست على الباب ساعة حتى ارتفعت الشمس ، ثم خرج ، فقال : أين هذا المديني القرشي ؟ قَالَ قلت : هأنذا ، قَالَ : فقمت حتى . . . . . فدخلت معه على أمير المؤمنين ، قَالَ : فأجد بين يديه المصحف قد أطبقه وأمر به يرفع ، وليس هنده غير قبيصة جالس ، فسلمت عليه بالخلافة ، فقال : من أنت ؟ قلت : محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة . فقال : أوه ، قوم يغارون في الفتن ، قَالَ : وكان مسلم بن عبد الله مع الزبير ، ثم قَالَ : ما عندك في أمهات الأولاد ؟ فأخبرته ، فقلت : حدثني سعيد بن المسيب ، فقال : كيف سعيد وكيف حاله ؟ فأخبرته ، ثم قلت : وحدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فسأل عنه ، قلت : وحدثني عروة بن الزبير ، فسأل عنه ، قلت : وحدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، فسأل عنه . ثم حدثته الحديث في أمهات الأولاد ، عن عمر بن الخطاب . قَالَ : فالتفت إلى قبيصة بن ذؤيب ، فقال : هذا يكتب به إلى الآفاق . قَالَ : فقلت : لا أجده أخلا منه الساعة ، ولعلي لا أدخل بعد هذه المرة ، فقلت : إن يرى أمير المؤمنين أن يصل رحمي ، وأن يفرض لي فرائض أهل بيتي , فإني رجل مقطع لا ديوان , فعل . فقال : أيها الآن ! امض لشأنك . فقال : خرجت والله مؤنسا من كل شيء خرجت له ، وأنا والله حينئذ مقل مرمل ، فجلست حتى خرج قبيصة ، فأقبل علي لائما لي فقال : ما حملك على ما صنعت من غير أمري ألا استشرتني ؟ قلت : ظننت والله أن لا أعود إليه بعد ذلك المقام ، قَالَ : ولم ظننت ذاك ؟ تعود إليه فالحق بي ، أو قَالَ آتني في المنزل . قَالَ : فمشيت خلف دابته والناس يكلمونه ، حتى دخل منزله ، فقل ما لبث ، حتى خرج إلي خادم برقعة فيها : هذه مائة دينار قد أمرت لك بها وبغلة تركبها ، وغلام يكون معك يخدمك ، وعشرة أثواب كسوة . قَالَ : فقلت للرسول : ممن أطلب هذا ؟ فقال : ألا ترى في الرقعة اسم الذي آمرك أن تأتيه ؟ قَالَ : فنظرت في طرف الرقعة فإذا فيها : تأتي فلانا ، فتأخذ ذلك منه ، قَالَ : فسألت عنه ، فقيل : ها هو ذا هو قهرمانه ، فأتيته بالرقعة فقال : نعم ، فأمر بذلك لي من ساعته ، فانصرفت وقد ريشني وجبرني ، قَالَ : فغدوت إليه من الغد وأنا على بغلته ، وسرجها فسرت إلى جانبه فقال : احضر باب أمير المؤمنين حتى أوصلك إليه ، فقال : فحضرت للوقت الذي وعدني له ، فأوصلني إليه ، وقال : إياك ان تكلمه بشيء ، حتى يبتدئك ، وأن أكفيك أمره ، قَالَ : فسلمت عليه بالخلافة فأومأ إلي أن أجلس ، فلما جلست ابتدأ عبد الملك الكلام ، فجعل يسألني عن أنساب قريش وهو كان أعلم بها مني ، قَالَ : وجعلت أتمنى أن يقطع ذلك لتقدمه علي في العلم بالنسب ، قَالَ : ثم قَالَ لي : فرضت لك فرائض أهل بيتك ، ثم التفت إلى قبيصه فأمره أن يثبت ذلك في الديوان ، ثم قَالَ : أين تحب أن يكون ديوانك ؟ أمع أمير المؤمنين هاهنا ؟ أم تأخذه ببلدك ؟ قَالَ : قلت يا أمير المؤمنين إنا معك ، فإذا أخذت الديوان أنت وأهل بيتك أخذته ، قَالَ فأمر بإثباتي ، ولنسخة كتابي أن يوقع بالمدينة ، فإذا خرج الديوان لأهل المدينة قبض عبد الملك بن مروان وأهل بيته ديوانهم بالشأم . قَالَ الزهري ففعلت أنا مثل ذلك ، وربما أخذته بالمدينة لا أصد عنه . قَالَ : ثم خرج قبيصة بعد ذلك ، فقال : إن أمير المؤمنين قد أمر أن تثبت في صحابته ، وأن يجرى عليك رزق الصحابة ، وأن ترفع فريضتك إلى أرفع منها ، فالزم باب أمير المؤمنين ، قَالَ : وكان على عرض الصحابة رجل فظ غليظ يعرض عرضا شديدا ، قَالَ : فتخلفت يوما أو يومين ، فجبهني جبها شديدا ، فلم أعد لذلك التخلف ، وكرهت أن أقول لقبيصة شيئا في أول ذلك . ولزمت عسكر عبد الملك ، وكنت أدخل عليه كثيرا . قَالَ : وجعل عبد الملك فيما يسائلني يقول : من لقيت ؟ فأخذت أسمي له وأخبره بمن لقيت من قريش لا أعدوهم ، فقال عبد الملك : فأين أنت عن الأنصار ؟ فإنك واجد عندهم علما ، أين أنت عن ابن سيدهم خاجة بن زيد بن ثابت ، أين أنت عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جارية . قَالَ : فسمى رجالا منهم ، قَالَ : فقدمت المدينة فسألتهم وسمعت منهم ، يعني الأنصار ، وجدت عندهم علما كثيرا . قَالَ : وتوفي عبد الملك بن مروان ، فلزمت الوليد بن عبد الملك حتى توفي ، ثم سليمان بن عبد الملك ، وعمر بن عبد العزيز ، ويزيد بن عبد الملك ، فاستقصى يزيد بن عبد الملك علة قضائه الزهري ، وسليمان بن حبيب المحاربي جميعا . قَالَ : ثم لزمت هشام بن عبد الملك ، قَالَ : وحج هشام سنة ست ومائة وحج معه الزهري ، فصيره هشام مع ولده يعلمهم ويفقههم ويحدثهم ويحج معهم ، فلم يفارقهم حتى مات بالمدينة .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?