ومِن تعَقُّبِهِ على العقيلة:
أ - قوله في شرح البيت ١٤٣: (وقال في المقنع: "ورأيت في بعض مصاحف العراق {كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ} {وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ} {وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ} البقرة: ٢٨٢ {وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا} البقرة: ٢٨٣ و {كِرَامًا كَاتِبِينَ} الانفطار: ١١ بغير ألف وفي بعضها بألف، وقال الغازي: كَاتِبٌ في البقرة بالألف لقلة دوره" (١) وتركُ ذلك نقصٌ من النظم عن الأصل).
٧ - تعقبه على السخاوي أحياناً:
وعلى الرغم من تعويله كثيراً على السخاوي في شرحه إلّا أنه يتعقبه أحياناً، يصيب في تعقبه أحيانا ويخطئ أخرى، فقد يكون الحق مع السخاوي فيما تعقبه فيه، وقد ذكرت منها ثلاثة عشر مثالًا في مبحث قيمة الشرح العلمية، وكثير من تعقباته سبقه إليها الجعبري وقد بينت ذلك في مواضعها.
٨ - ينقل كثيراً عن الجعبري في الجميلة، واستفاد منه كثيراً في الاستدراكات على الناظم وعلى المقنع وعلى السخاوي، صرح باسمه في ثلاثين موضعًا، ونقل عنه في أكثر من أربعين موضعًا، ناهيك عن المواضع التي لم يصرح فيها باسمه.
٩ - تعقبه على الجعبري:
وعلى الرغم من نقله كثيرًا من الجعبري في شرحه إلا أنه يتعقبه أحيانًا، وقد ذكرت منها أحد عشر مثالًا في مبحث قيمة الشرح العلمية.
١٠ - عدم الاستطراد في ذكر وجوه القراءات وبيانها؛ معللا ذلك بأن الكتاب موضوع في علم الرسم وليس في علم القراءات:
(١) المقنع صـ ٢٣ و ٢٤ باب ما حذفت منه الألف اختصارًا.