باب حذف الواو وزيادتها
جعلهما بابًا واحدًا على خلاف الياء لقلتهما وفي المقنع ذكرهما في بابين:
أحدهما: ما حذف منه الواو اكتفاء بالضمة أو (١) لمعنًى غيره (٢).
والآخر: ما زيدت الواو في رسمه للفرقان أو لبيان الهمزة (٣)
١٩٤ - وَوَاوُ يَدْعُ لدَى سبحانَ واقتَرَبَتْ … يَمْحُ بحاميمَ نَدْعُ في اقرَأ اختُصِرَا (٤)
بصيغةِ المجهولِ وألفٍ للإطلاقِ؛ أي: حُذِفَ واوُ {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ} بـ"سبحانَ" آية: ١١ و {يَدْعُ الدَّاعِ} بالقمر آية: ٦ {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ} بـ"حم" الشورى آية: ٢٤ و {سَنَدْعُ} "في اقرأ" آية: ١٨، وهي أربعة أفعال مرفوعة، وقيدها بسورها احترازًا عن غيرها نحو:
{يَدْعُو لَمَنْ} الحج: ١٣ و {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ} الرعد: ٣٩.
١٩٥ - وَهْمٌ نَسُوا اللَّهَ قلْ والواوُ زِيدَ أُولُو … أُولِي أُولَاتِ وفي أُولَئِكَ انتَشَرَا (٥)
أي: حَذْفُ واوِ {نَسُوا اللَّهَ} التوبة: ٦٧ والحشر: ١٩ "وَهْمٌ" وغَلَطٌ من ناقِلِهِ،
(١) كذا في (ز ٨)، وفي (س) و (ل) و (ص) و (ز ٤) و (بر ١) "و"، والتصويب من المقنع.
(٢) المقنع صـ ٣٥.
(٣) المقنع صـ ٥٣.
(٤) المقنع صـ ٣٥.
(٥) المقنع صـ ٣٥ و ٥٣.