Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Intishaar fii ar Radd 'alaa al Mu'tazilah- Detail Buku
Halaman Ke : 380
Jumlah yang dimuat : 912

يدل على أنه أراد وصفهم بالضلال يوم يسحبون وإنما أخبر سبحانه عما يصنع بهم في الآخرة فقال: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ} يقال لهم: {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} فحذف يقال لهم لدلالة الكلام عليه (١)، وهذا كقوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} (٢) أي يقال: {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}.

وأما قول المخالف: إن شرح صدور المؤمنين من الله من جملة الثواب على الإسلام الذي فعلوه فيه (٣)، فيقال لهم: هل شرح الله صدورهم قبل أن يسلموا أو بعد أن يسلموا؟ فإن شرح الله صدورهم قبل أن يسلموا فكيف أثابهم على فعل شيء لم يوجد منهم؟ وإن قلتم: إنه شرح صدورهم بعد أن أسلموا قيل لهم: زاد إيمانهم بهذا الشرح أو لم يزد؟ فإن لم يزد إيمانهم بذلك فما أفاد هذا الشرح فائدة إذا لم تظهر له فائدة. وإن قلتم ازداد إيمانهم (٤) بهذا الشرح أدى ذلك إلى إبطال قولكم إن الإيمان لا يزيد (٥).

ثم يقال لهم: أيثيبهم الله على هذه الزيادة التي كانت من الله لهم بشرح صدورهم أم لا؟ فإن قلتم: لا يثيبهم عليها، قلنا: فلا فائدة منها ولا وجه لامتنان الله بذلك عليها، وإن قلتم بل يصيبهم الله عليها كما يثيبهم على ما خلقوه لأنفسهم قبل ذلك، قلنا لهم وكيف يثيبهم الله على شيء خلقه (٦) فيهم كما لا يثيبهم على خلقه لألوانهم وصورهم؟، وأيضاً فإنه يؤدي إلى أن


(١) تقدم نحو هذا من كلام المصنف. انظر: ص ٢٨٤.
(٢) آل عمران آية (١٠٦).
(٣) (فيه) ليست في - ح-.
(٤) في قوله: "بذلك فما أفاد .. " إلى قوله: " .. إيمانهم) ساقط من - ح-.
(٥) في الأصل (يزيد) وفي - ح- (لا يزيد) وهو الصواب لأن القدرية ينكرون زيادة الإيمان ونقصانه وسيعقد المصنف لذلك فصلاً خاصاً.
(٦) في - ح- (خلقوه).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?