Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Intishaar fii ar Radd 'alaa al Mu'tazilah- Detail Buku
Halaman Ke : 547
Jumlah yang dimuat : 912

وكذلك التوراة عبارة عن كلام الله بلغه موسى وقومه، والإنجيل عبارة عن كلام الله بلغه عيسى قومه (١) (٢) فادعوا أن كلام الله غير القرآن وأن القرآن غير كلام الله (٣). فقولهم إن القرآن غير مخلوق تلاعب وخلف من الكلام.

والدليل على أن هذا القرآن يسمى كلام الله قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ} (٤) ولا خلاف أنه أراد حتى يسمع منك هذا القرآن فإن قبله ودخل في الإسلام فهو منكم، وإلا فأبلغه مأمنه.


(١) انظر: ما تقدم ص ٥٤٤ حيث ذكرت مراجع القول في التعليق.
(٢) يوجد في هامش - ح- تعليق في تأييد قول الأشاعرة.
(٣) لأنهم يزعمون أن كلام الله هو الكلام النفسي القائم بذات الله عزوجل، والقرآن هو الحروف والأصوات المنظومة فعلى هذا يكون عندهم القرآن من نظم جبريل عليه السلام أو نظم محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا نفس قول المشركين الذي حكاه الله عنهم {إِنْ هَذَا إِلاّ قَوْلُ الْبَشَرِ} وهو أيضاً نفس قول المعتزلة في القرآن.
(٤) التوبة آية (٦)، وقد استدل بهذه الآية كثير من لسلف منهم سفيان بن عيينة، والإمام أحمد والبيهقي واللالكائي وغيرهم. انظر: السنة لعبد الله بن الإمام أحمد ١٣٩ - ١٥٥، السنة للالكائي ٢/ ٣٣١، الأسماء والصفات للبيهقي ٣٣١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?