Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Intishaar fii ar Radd 'alaa al Mu'tazilah- Detail Buku
Halaman Ke : 726
Jumlah yang dimuat : 912

١١٣ - فصل

والإسلام في اللغة: هو الانقياد والاستسلام ومنه قوله تعالى: {وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} (١) أي المقادة (٢)، وقوله تعالى: {وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (٣) أي ينقادون لحكمك (٤) ويقال سلم واستسلم وأسلم إذا انقاد (٥).

والإيمان في اللغة هو التصديق لقوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} (٦) أي بمصدق لنا (٧)، وقوله تعالى: {ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا} (٨)، (٩) أي تصدقوا ويقال: فلان يؤمن بعذاب القبر والشفاعة، أي يصدق به (١٠). واختلف الناس في الإسلام والإيمان هل هما شيئان أو شيء واحد:

فقال بعضهم: هما شيء واحد (١١).


(١) النساء آية (٩١).
(٢) هكذا في النسختين والمراد (قيادهم) انظر: تفسير ابن جرير ١٥/ ١٩٩.
(٣) النساء آية (٦٥).
(٤) في الأصل بحكمك وما أثبت من - ح -.
(٥) انظر: اللسان ٣/ ٢٠٨٠.
(٦) يوسف آية (١٧).
(٧) انظر: لسان العرب ١/ ١٤١، تاج العروس ٩/ ١٣٥.
(٨) في النسختين (ذلك إذا ذكر الله) وهو خطأ.
(٩) غافر آية (١٢).
(١٠) ذكر شيخ الإسلام وغيره أن الإيمان في اللغة ليس مرادفاً للتصديق وإن كان يأتي بمعناه. انظر: مجموع الفتاوى ٧/ ٢٩٠ - ٢٩٣ شرح الطحاوية ص ٣٨٠.
(١١) هذا القول قال به محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح، ومحمد بن نصر النرودي، وابن منده، وبه قال ابن عبد البر وقال: "وعلى هذا جمهور أصحابنا وغيرهم من الشافعية، وهو قول داود وأصحابه وأكثر أهل السنة". انظر: التمهيد لابن عبد البر ٣/ ٢٢٦، الإيمان لابن منده ١/ ٣٢١، لوامع الأنوار البهية ١/ ٤٢٧، الفصل ٣/ ٢٢٦، وممن لا يفرق بينهما أيضاً المعتزلة وبعض الأشعرية إلا أن هؤلاء يختلف تفسيرهم للإيمان عن تفسير السلف، وسيأتي بين قولهم. انظر: شرح الأصول الخمسة ص ٧٠٥، تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد ص ٤٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?