وروي عن أبي حنيفة (1) وأصحابه: أنهما يمسحان بما مسح به الرأس.
وذهب الشعبي (2)، والحسن بن صالح: إلى أن ما أقبل منهما على الوجه، من الوجه فيغسل معه، وما أدبر منهما عنه، يمسح مع الرأس.
ويحكي عن أبي العباس بن (سريج) (3): أنه (كان) (4) يغسلهما مع الوجه، ويمسحهما مع الرأس ثلاثًا احتياطًا.
وقال إسحاق: مسح الأذنين واجب.