فصل في العمرى والرقبى (1) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .(1) العمرى: مأخوذة من العمر، لأنه يهبها له مدة عمره، والرقبى، لأن كل واحد منهما يرقب صاحبه، فأيهما مات كانت للحي، والرقوب: الانتظار، قال اللَّه تعالى: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ} سورة الدخان: 59 أي انتظر إنهم منتظرون/ النظم المستعذب 1: 455. أدلة من أجازها: وقد استدلوا بالأحاديث الآتية: 1 - بما روي عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: العمرى ميراث لأهلها أو قال: جائزه/ أنظر نيل الأوطار للشوكاني 6: 14. 2 - بما روي عن زيد بن ثابت قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (من أعمر عمرى فهي لمعمره محياه ومماته، لا ترقبوا، من أرقب شيئًا فهو سبيل الميراث - رواه أحمد، وأبو داود والنسائي، وفي لفظ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال (الرقبى جائزة) رواه النسائي، وفي لفظ جعل الرقبى للذي أرقبها، رواه أحمد والنسائي، وفي لفظ: (جعل الرقبى للوارث) / أنظر نيل الأوطار للشوكاني 6: 14. 3 - بما روي عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (العمرى جائزة من أعمرها، والرقبى جائزة من أرقبها) / أنظر نيل الأوطار للشوكاني 6: 14 =