والثاني: ليس له (1).
وحكي عن أبي حنيفة أنه قال: النثار مستحب.
وحكي في زوال ملكه (عما) (2) نثره بالنثار وجهان:
والثاني: (أنه) (3) باقي على ملكه حتى يلتقطه إنسان، فيملكه (4). وفي التقاط النثار وجهان:
أحدهما أنه مكروه.
والثاني: أنه لا يكره (إذا كان مدعوًا) (5).
(فإذا) (6) دعي إلى وليمة، فيها منكر لا يقدر على إزالته، لم يجز له الحضور (7).
وحكي فيه وجه آخر: أنه يجوز وليس بصحيح.