وقال: قصدت به الشرط (فإنه) (1) يكون شرطًا كذا ذكر القاضي أبو الطيب رحمه اللَّه (2).
فإن قال: (إن كلمتني) (3)، فأنت طالق، فكلمته وهو أصم بحيث يسمع لو كان سميعًا ففيه وجهان:
أحدهما: أنه يحنث.
والثاني: لا يحنث، (قال) (4) أبو إسحاق: وهو الأصح.
(وإن) (5) كلمته بالإشارة فهل يحنث؟ فيه وجهان: