وإن حلف بالعظيم، والرحيم، والعزيز، والقادر، والنصار، والملك، ولم يكن له فيه (نية) (1) ففيه وجهان (2):
أحدهما: أنه يكون يمينًا.
والثاني: أنه لا يكون حالفًا.
فإن قال: وعلم اللَّه، ولم ينو المعلوم، أو (قال) (3): (وقدرة) (4) اللَّه، ولم ينو المقدور، انعقدت يمينه (5).
وقال أبو حنيفة: إذا قال: وعلم اللَّه (لا يكون) (6) يمينًا، استحسانًا (7).
(وإن) (8) حلف بكلام اللَّه، أو بالقرآن، كان يمينًا.