وقال أبو حنيفة وأصحابه، لا يكون ذلك يمينًا (1).
فمنهم من يقول: لأن كلام اللَّه مخلوق.
ومنهم من يقول: لأنه ليس (مما يعهد اليمين به) (2).
(وإن) (3) قال: وحق اللَّه، ولم ينو العبادات، انعقدت يمينه (4)، وبه قال مالك، وأحمد.
وقال أبو حنيفة: لا يكون يمينًا (5).
فإن أراد بحق اللَّه العبادات، وبعلم اللَّه المعلوم، (وبقدرة) (6) اللَّه