فإن كان المقر أعجميًا، ففي الترجمة وجهان:
أحدهما: يثبت باثنين (1).
والثاني: أنها كالإقرار بالزنا (فتكون) (2) على القولين.
فإن شهد ثلاثة بالزنا، ففيه قولان:
أحدهما: أنهم قذفه، وهو قول أبي حنيفة، فيحدون (3)، فعلى هذا: لا تقبل شهادتهم وهل تقبل روايتهم؟ فيه وجهان:
أحدهما: وهو قول الشيخ أبي حامد الأسفراييني، أن أخبارهم مقبولة.
(والثاني) (4): (وذكر) (5) في الحاوي، أنه الأقيس، أنها لا تقبل.
والقول الثاني (6): أنهم لا يحدون (7).