وروى ابن المنذر عن عثمان بن أبي العاص (1) أنه قال: لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات بعدها. ويستحب قراءة السورة في الأوليين، (وفي استحبابها في الأخريين قولان):= وحزرنا قيامه في الأوليين من العصر قدر الأخيرتين من الظهر، وحزرنا قيامه في الأخيرتين من العصر على النصف من ذلك، رواه مسلم 4/ 172. 4 - وعن جابر بن سمرة رضي اللَّه عنهما قال: "كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الظهر بالليل إذا يغشى وفي العصر بنحو ذلك، وفي الصبح أطول من ذلك" رواه مسلم 4/ 179، وعنه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "كان يقرأ في الظهر سبح اسم ربك الأعلى، وفي الصبح أطول من ذلك" رواه مسلم 4/ 179. وعنه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج، والسماء والطارق ونحوها من السور" رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن، والنسائي، أنظر "سنن أبي داود" 1/ 185. 5 - وعن البراء رضي اللَّه عنه قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بنا الظهر فنسمع منه الآية بعد الآيات من سورة لقمان والذاريات" رواه النسائي 2/ 126، وابن ماجة 1/ 271 بإسناد حسن. وأما المغرب: فعن جبير بن مطعم رضي اللَّه عنه قال: "سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ بالطور في المغرب" رواه البخارى، ومسلم 4/ 180. 6 - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما: أن أم الفضل وهى أمه رضي اللَّه عنهما: سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا، فقالت: يا بني واللَّه لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لأخر ما سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ بها في المغرب، رواه البخاري، ومسلم 4/ 180. 7 - وعن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت رضي اللَّه عنه: ما لك تقرأ في المغرب بقصار؟ وقد سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ بطولي الطوليين. رواه البخاري، "فتح الباري" 2/ 389، وطول الطولين: الأعراف والمائدة، "المجموع" 3/ 344، 346. (1) عثمان بن أبي العاص: استعمله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على الطائف، وفي زمن أبي بكر =