تخالف الماء في الصفة، (فيقال) (1) هذا القدر من النجاسة، لو كان مخالفًا للماء في صفته، هل كان يطهر عليه قيقضى فيه بحكمه؟ .
(قال الإمام أبو بكر) (2): وهذا أشبه بما ذكرناه (3) من الطاهر الموافق للماء في صفاته فلا يتغير به. وقد استبعد الشيخ أبو نصر رحمه اللَّه وجود ذلك هناك، فالنجاسة بالاستبعاد أولى.