والنضح: بالحاء المهملة، هو استقاء الماء بالدوابّ من بعير، أو بقر، أو حمار، والنضح ههنا مأخوذ من النضح الذي هو بمعنى الصبّ (1)، والنضح أيضاً الرشّ (2)، والله أعلم.
ما ذكره من الدَّالِيّة، والناعورة، والدُّولاَب (3)، وهو بفتح الدال فهي آلات معروفة عند الناس (4)، والله أعلم.
وجوب الزكاة عند بدوّ الصلاح (5) واشتداد الحبّ (6)، وهو وجوب ثبوت في الذمة فحسب من غير إيجاب الأداء في الحال، وتنجُّز (7) الثبوت في الذمة مع (1) انظر: اللسان: 2/ 619، تحرير التنبيه: ص 82، المصباح المنير: ص 609، النهاية في غريب الحديث: 5/ 609، فتح الباري: 3/ 408.
(2) كما يقال: نضح البيت، ينضحه نضحا، إذا رشّ عليه انظر: المصادر السابقة.
(3) انظر: الوسيط: 1/ ق 133/ ب.
(4) أما الدالية: واحدة الدوالي، وهي دلو ونحوها، وقيل: هي المنجنون التي تديرها البقرة (الدابة) فارسي معرب. انظر: الصحاح: 2/ 832، اللسان: 14/ 266، المصباح المنير: ص 199. وأما النَّاعُورة: واحدة النواعير، وهي الآلة التي يستقى بها، يديرها الماء بنفسه. انظر: الصحاح: 2/ 832، مجمل اللغة: 4/ 875، مختار الصحاح: ص 587. وأما: الدُّولاب بفتح الدال وضمها، والفتح أفصح، واحد الدواليب، وهو المَنْجَنُون التي تديرها البقرة، أو الدابة، فارسيّ معرّب. انظر: اللسان: 1/ 377، النظم المستعذب: 1/ 210، المصباح المنير: ص 198.
(5) نهاية 1/ ق 198/ ب.
(6) قال في الوسيط: 1/ ق 134/ أ "الثالث: في وقت الوجوب، فهو في الثمار بالزهو، وبدوّ الصلاح، وفي الحبوب باشتدادها، فيجب بها إخراج الثمر والحب إلى المساكين عند الجفاف والتنقية".
(7) ساقط من (ب) وبعدها في (أ) زيادة (و).