ويوم الكُلاَب: هو بضم الكاف وتخفيف اللام (1)، فاعلمه وتوق هُجْنَةَ (2) التصحيف.
والكُلاَب (3): هو اسم ماء من مياه العرب كانت عنده وقعة لهم في الجاهلية فيها أصيب أنف عرجفة - رضي الله عنه - (4).
قوله: "سكاكين المهنة" (5) يعني الخدمة، يقال: بفتح الميم وكسرها، وإسكان الهاء (6).
(قوله: "كما لم تجز (7) تحلية الدواة والسرير" (8) أي سرير الكتب، وهو محملها، والله أعلم) (9). (1) وهو يوم معروف من أيام العرب في الجاهلية كانت لهم فيه وقعة. انظر: معالم السنن: 4/ 434، تهذيب الأسماء واللغات: 3/ 2/ 125.
(2) الهُجْنَةُ في الكلام العَيْب والقبح. انظر: المصباح المنير: ص 635، القاموس: ص 1599.
(3) في (د): (فالكلام)، والمثبت من (أ) و (ب).
(4) وقيل: هو اسم موضع كان فيه وقعتان مشهورتان، يقال فيهما: الكلاب الأول والكلاب الثاني، وفي الثاني حضر عرفجة، وقيل: هو ما بين الكوفة والبصرة على ست أو سبع ليال من اليمامة. انظر: مختصر المنذري: 2/ 107، عارضة الأحوذي: 5/ 87، تهذيب الأسماء واللغات: 3/ 125، المصباح المنير: ص 537.
(5) الوسيط: ج 1/ ق 137/ ب، وتمامه "إذا حليت بالفضة فاستعمال الرجال لها فيه تردد".
(6) انظر: المصباح المنير: ص 583، القاموس: ص 1595.
(7) في (أ): (لم يجز).
(8) الوسيط: 1/ ق 137/ ب، ولفظه قبله "فأما غير المصحف من الكتب لم يجز تحليتها بفضة ولا ذهب، كما لم يجز تحلية الدواة ... إلخ".
(9) ما بين القوسين ساقط من (ب).