Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al I'rab 'an al Hairah- Detail Buku
Halaman Ke : 200
Jumlah yang dimuat : 1216

والشافعي وأحمد (١)، ثم يخلص إلى أن "كل طائفة تدعي أنها أهل الحق ولا حق إلا في كتاب الله - عز وجل - وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - المبلغة بالسند الصحيح إليه عليه السلام فقط" (٢).

ومن إنصاف ابن حزم أَنْ ذكر غلو أصحاب داود فيه: واعتقادهم أنه أعلم وأفضل وأجل ممن سواه من الأئمة (٣).

وأومأ ابن خلدون إلى سبب نقمة الناس على ابن حزم فقال: ". . . وقد فعل ذلك ابن حزم بالأندلس على علو رتبته في حفظ الحديث، وصار إلى مذهب أهل الظاهر، ومهر فيه باجتهاد زعمه في أقوالهم، وخالف إمامهم داود، وتعرض للكثير من أئمة المسلمين، فنقم الناس ذلك عليه، وأوسعوا مذهبه استهجانا وإنكارا. . ." (٤).

ويعتذر محمد بن خليل عن ابن حزم في إطلاقه لسانه في خصومه،


(١) الرسالة الباهرة (ص ١٧ إلى ٢٩).
(٢) الرسالة الباهرة (ص ٣٠).
(٣) ومما حكاه ابن حزم من غلو أصحاب داود قول بعضهم:
ولقد نظرت إلى العلوم بأسرها ... فمنحت لب لبابها داوودا
جعل القرآن مع النبي، وقوله ... والمسلمين أدلة وشهودا
إلى أن قال:
لو كان حيا من مضى من مالك ... أو صحبه أضحوا إليه وفودا
أو رد فينا الشافعي مشفعا ... لرأيته للشافعي مفيدا
وأبو حنيفة لو تعقب رأيه ... أمسى يفند رأيه تفنيدا
وانظر: الرسالة الباهرة (ص ٣٧).
(٤) مقدمة ابن خلدون (٣٧٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?