Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al I'rab 'an al Hairah- Detail Buku
Halaman Ke : 224
Jumlah yang dimuat : 1216

على من عرف شيئا من مذاهبهم" (١)، وقد يكون المرسل الذي احتجوا به "فاسدا" (٢) أو "ساقطا" (٣) أو "من أرذل المراسيل" (٤)، فيجرون على قاعدتهم في الاحتجاج به إذا وافق شيئا من أقوالهم، ويردونه إذا خالف شيئا منها (٥)، ويتعللون بأن بعض رواة الخبر قد أرسله، بينما يكون ذلك الخبر نفسه مما أسند من طريق أخرى (٦)، وقد يكون ما طرحوه من "أحسن المراسيل" (٧).

٢ - تعقب الحنفية في طريقة الاستدلال: ولقد انتقد ابن حزم الحنفية في ذلك من جهتين:

الأولى: في احتجاجهم ببعض الخبر، ومخالفتهم بعضه.

الثانية: في احتجاجهم بخبر، لا يصلح حجة على ما ذهبوا إليه.

ويرى ابن حزم أن "هذا يكثر منهم جدا، بل ما يكاد يسلم لَهُم خبر احتجوا به من صحيح، أو سقيم من أن يكونوا يخالفون ما فيه، وأن لا يكون فيه شيء مما احتجوا به فيه، فهم في ضلال متصل. . ." (٨).


(١) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٦).
(٢) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣).
(٣) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣).
(٤) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٤).
(٥) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ١).
(٦) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣).
(٧) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣).
(٨) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٧٠ - ٧١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?