وَلْيَتَّقِ سُؤَالَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ , فَقَدْ: أنا أَبُو بَكْرٍ الْبُرْقَانِيُّ , نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ لَفْظًا , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى هُوَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى , نا أَبُو كُرَيْبٍ , قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ , وأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ , نا أَبُو عَامِرِ بْنُ بَرَّادٍ , قَالَ: وأنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا , نا أَبُو كُرَيْبٍ , ويُوسُفُ , وَالْمَسْرُوقِيُّ , قَالُوا: أنا أَبُو أُسَامَةَ , وَاللَّفْظُ لِأَبِي يَعْلَى , عَنْ بُرَيْدٍ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِي مُوسَى , قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا , فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ غَضِبَ , ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ» , فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ أَبِي؟ , قَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ , فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شَيْبَةَ» , فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغَضَبِ , قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ