كان إمامًا عالمًا بالرجال والعلل حافظًا للحديث، فضلًا عن كونه أديبًا شاعرًا فصيحًا ونبيلًا له رد على ابن حزم، توفي سنة ٥٠٥ هـ (١).
* أبو بكر عبد الله بن محمد اليابريُّ الإشبيلي:
روى عن أبي الوليد الباجي، وأبو بكر بن أيوب، وأبو الحزم بن عليم، وابن مزاحم وغيرهم، ورحل للشرق فروى عن أبي بكر محمد بن زيدون.
وأخذ عنه أبو المظفر الشيباني، وأبو محمد العثماني وأبو الحجاج يوسف بن محمد القيرواني، وقرأ عليه الزمخشري بمكة (كتاب سيبويه).
كان إمامًا فقيهًا أصوليًا مفسرًا لغويًا متكلمًا نحويًا، له مؤلفات في الأصول والفقه منها: (شرح صدر رسالة أبي زيد، والمدخل)، و (سيف الإسلام على مذهب مالك الإمام) وردٌّ على ابن حزم.
استوطن مصر مدة وحجَّ ومات بمكة سنة ٥١٨ هـ (٢).
* أبو جعفر أحمد بن عليّ بن غزلون الأموي التطيلي (٣) الأندلسي:
روى عن أبي الوليد الباجي وهو معدود من كبار أصحابه. قال عنه
(١) انظر ترجمته في:
الصلة لابن بشكوال: ٢/ ٥٦٧ - ٥٦٨. بغية الملتمس للضبي: ٧٢. سير أعلام النبلاء للذهبي. ١٩/ ٤٢١. تذكرة الحفاظ للذهبي: ٤/ ١٢٥٥. طبقات الحفاظ للسيوطي: ٤٤٥ - ٤٥٦.
(٢) انظر ترجمته في:
الصلة لابن بشكوال: ٢/ ٥٦٧ - ٥٦٨. بغية الملتمس للضبي: ٧٢. سير أعلام النبلاء للذهبي: ١٩/ ٤٢١. تذكرة الحفاظ للذهبي: ٤/ ١٢٥٥. طبقات الحفاظ للسيوطي: ٤٤٥ - ٤٥٦.
(٣) نسبة إلى تُطيلَة. مدينة بالأندلس شمال غربي سرقسطة. (انظر معجم البلدان لياقوت: ٢/ ٣٣. الروض المعطار للحميري: ١٣٣. مراصد الاطلاع للصفي البغدادي: ١/ ٢٦٤).