والله لولا انت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فانزلن سكينة علينا ... وثبت الاقدام ان لاقينا
ان الالى قد بغوا علينا ... إذا ارادوا فتنة ابينا
أخرجاه في الصحيحين وفي بعض الالفاظ:
والله لولا الله ما اهتدينا١
وعن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى ويشهد الجنازة ويأتي دعوة المملوك ويركب الحمار ولقد رأيته يوما على حمار خطامه ليف.
وعن الحسن أنه ذكر رسول الله. صلى الله عليه وسلم فقال لا والله ما كانت تغلق دونه الابواب ولا يقوم دونه الحجاب ولا يغدى عليه بالجفان ولا يراح عليه بها ولكنه كان بارزا من أراد أن يلقى نبي الله لقيه وكان يجلس بالأرض ويوضع طعامه بالأرض يلبس الغليظ ويركب الحمار ويردف عبده ويعلف دابته بيده صلى الله عليه وسلم.
ذكر حياته صلى الله عليه وسلم:
عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه٢ أخرجاه في الصحيحين.
وعن أنس بن مالك ان النبي. صلى الله عليه وسلم رأى على رجل صفرة فكرهها وقال لو امرتم هذا ان يغسل هذه الصفرة". قال وكان لا يواجه أحداً في وجهه بشيء يكرهه٣ رواه الامام أحمد.
ذكر شفقته ومداراته صلى الله عليه وسلم:
عن أنس بن مالك ان نبي الله. صلى الله عليه وسلم قال أني لأدخل الصلاة وأنا أريد أن أطيلها فاسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما اعلم من شدة وجد أمه من بكائه٤. أخرجاه في الصحيحين.
١ صحيح: أخرجه البخاري في كتاب المغازي حديث ٤١٠٦. باب ٢٩. غزوة الخندق وهي الأحزاب ومسلم أيضا.
٢ صحيح: أخرجه البخاري في كتاب المناقب حديث ٣٥٦٢. باب ٢٣. صفة النبي صلى الله عليه وسلم ومسلم في متاب الفضائل حديث ٢٣٢٠. باب كثرة حياء النبي صلى الله عليه وسلم.
٣ صحيح: أخرجه أحمد في المسند ١٢٥٦٥- ٢٣٠٨- ١٢٥١١.
٤ صحيح: أخرجه البخاري في كتاب الأذان حديث ٧٠٩, ٧١٠. باب ٦٥. من أخف الصلاة عند بكاء الصبي.