جرول وعاصم أمه جميلة وعبد الرحمن الأوسط أمه لهية أم ولد وعبد الرحمن الأصغر أمه أم ولد وفاطمة أمها أم حكيم بنت الحارث وعياض أمه عاتكة بنت زيد وزينب أمها فكيهة أم ولد.
ذكر نزول القرآن بموافقته:
عن أنس قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وافقت ربي عز وجل في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} البقرة: ١٢٥ وقلت يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت كذلك حديث متفق عليه١.
ذكر جملة من مناقبه وفضائله:
قال أهل العلم لما أسلم عمر عز الإسلام وهاجر جهرا وشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها وهو أول خليفة دعي بأمير المؤمنين وأول من كتب التاريخ للمسلمين وأول من جمع القرآن في المصحف وأول من جمع الناس على صلاة التراويح وأول من عس في عمله وحمل الدرة وأدب بها وفتح الفتوح ووضع الخراج ومصر الأمصار واستقضى القضاة ودون الديوان وفرض الأعطية وحج بأزواج رسول الله في آخر حجة حجها.
عن عائشة عن النبي. صلى الله عليه وسلم قال: "قد كان في الأمم محدثون فان يكن في أمتي فعمر" حديث متفق عليه٢.
وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر: "والذي يفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك" أخرجاه في الصحيحين٣.
وعن ابن عمر قال استأذن عمر الرسول صلى الله عليه وسلم في العمرة فقال: "يا أخي أشركنا في صالح دعائك ولا تنسنا".
١ صحيح أخرجه البخاري في كتاب التفسير الحديث ٤٤٨٣. باب ٩. قوله: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} ومسلم في كتاب فضائل الصحابة الحديث ٢٣٩٩. باب ٢. فضائل عمر رضي الله عنه.
٢ صحيح: أخرجه البخاري في الأنبياء الحديث ٣٤٦٩. ومسلم في فضائل الصحابة الحديث ٣٦٩٣. وأحمد في المسند الحديث ٢٤١٦٦.
٣ صحيح: أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق الحديث ٣٢٩٤. ومسلم في الفضائل الحديث ٢٣٩٦. وأحمد في المسند الحديث ١٤٧٢.