لها ولد، قال والقلت الهلاك، قال وسمعت شيخا من بلعنبر يقول إن ابن آدم ومتاعه لعلى قلت إلا ما وقى الله، وقال أبو المثلم الهذلي:
له عكة وله ظبية ... إذا أنفض الناس لم ينفض
متى ما أشأ غير زهو الرجا ... ل أجعلك رهطا على حيض
وأكحلك بالصاب أو بالجلا ... ففقح لكحلك أو غمض
قال الأصمعي قلت لشيخ من هذيل ما فعل أبوك قال رفع رأسه ففقح أي فتح عينيه من المرض، والرهط أديم يؤخذ ويترك أعلاه ويشق الذي يلي الساقين والفخذين فيستتر بالصحيح منه ويهون المشي فيه للشقيق، يقول أجعلك ثوب امرأة حائض، والصاب شجر له لبن إذا قطر على الجلد أحرقه فإن كحل به فذلك البلاء، قال أبو ذؤيب:
نام الخلي وبت الليل مشتجرا ... كأن عيني فيها الصاب مذبوح
وقال الآخر:
كأن الخزامى طلة في ثيابها ... إذا طرقت أو فار مسك يذبح
يقول كأن الخزامى ندية في ثيابها يعني طيب ريحها ولو كانت يابسة ذهب ريحها، وقال المتنخل:
بطعن يفجر اللبات ثر ... وضرب مثل تعطيط الرهاط
أي مثل تشقيق الرهاط، ويقال ما في إبله قاضية أي ليس فيها ما يجوز عند أصحاب الصدقة ولا في الديات، والقاضية التي تقضي عنه، قال ابن أحمر: