ويروى:
من الجنوب إذا ما ركبها نصبوا
وفيه الحجة، والفريغ المشي الوساع، والزفيف دون ذلك يقال زف يزف زفيفا وهو مقاربة الخطو وسرعته، ويقال مر الموكب و له هزة إذا مر تهتز نواحيه من السير، قال عبيد الله بن قيس الرقيات
ألا هزئت بنا قرشية يهتز موكبها
وقال أبو قلابة الطابخي الهذلي:
ما إن رأيت وصرف الدهر ذو عجب ... كاليوم هزة أجمال وأظعان
والوخدان والوخد أن يرمي بقوائمه كأنه يزج بها شبيه بمشي النعام، و يقال خدى يخدي خديا وهو ضرب آخر من المشي، وخود يخود تخويدا وهو أن يرتفع عن العنق حتى يهتز في السير كأنه يضطرب، قال أبو نخيلة:
بداء تمشي مشية الأبد ... وخدا وتخويدا إذا لم تخد
والتهوس المشي الثقيل في الأرض اللينة يقال مر يتهوس و بات يهوس الأرض ليلته، ويقال مر بجمله ينأل نألا ونئيلا وهي مشية المثقل يتدافع بحمله، ويقال للضبع إنها نؤول، ويقال رسم يرسم رسيما وهو فوق الذميل، قال أبو الزخف:
هذا ورب الراقصات الرسم ... شعري ولا أحسن أكل السلجم
دويقال نعب ينعب نعبا، وأنشدنا أبو عمرو: