٣٠ - باب الحُمُق والهَوَج
الأصمعي: إذا كان الرجل أهوج متساقطا قيل: هو هجاجة، وفيه خطل شديد، وهو خطل -وهو الأحمق القول الكثير الخطأ- وفيه خدب، وهو رجل خدب، وهو متهور وفيه تهور.
ويقال: إنه لعياياء طباقاء، إذا كان لا يتجه لشيء. قال أبو الحسن: زاد أبو العباس بعد قولك "طباقاء": كل داء له داء.
وإذا كان أحمق لا يدري ما يقول قيل: إنه ليوخف في الطين، مثل قولك: يوخف الخطمي. قال أبو الحسن: يقال: خطمي وخطمي، بكسر الخاء وفتحها.
ويقال: رجل برشاع، إذا كان أحمق. ورجل قصل: أحمق لا خير فيه.
ويقال: رجل مرثعن، إذا كان متساقطا مسترخيا. وكل مسترخ متساقط مرثعن.
أبو زيد: الملغ، معجمة الغين: الأحمق الذي لا يبالي ما قال وما قيل له.
يونس قال: يقولون: أحمق ماج، مثل قولهم: هرم ماج. وهو الذي ليست فيه بقية.
الأصمعي: يقال: رجل مسلوس -ولا يقال: مسلوس العقل- ورجل مستلب العقل، ورجل مهتلس العقل، ورجل مألوس. كل ذلك يعنى به الرجل الذاهب العقل.
والمسبه: الذاهب العقل. وقال رؤبة: