الأصمعي: يقال: امرأة ظمياء، إذا كانت سمراء. ورمح أظمى: إذا كان أسمر.
ابو عمرو: الأخطب والخطباء: كل شيء أخضر يخالطه سواد. والحنظلة تدعى خطبانة ما لم يسود حبها وتصفر. والناقة تدعى خطباء اللون، إذا كانت خضراء اللون. والأخطب: الصرد. وإنما قيل له: أخطب، لأن فيه سوادا وبياضا. ويقال لليد عند نضو سوادها من الحناء: خطباء. قال الشاعر:
أذَكَرتَ مَيّةَ، إذ لَها إتبُ وجَدائلٌ، وأنامِلٌ خُطبُ؟
وقد قيل ذلك في الشعر. قال: وقال الغنوي: لم أسمعه يقال في الخضاب. وقال بعضهم: خطباء الشفتين. وأباها الغنوي.
ويقال: لمياء الشفتين. واللمى: السواد. وهو اللعس.
وقال أحمر قاتم الحمرة، أي: شديد الحمرة.
ويقال: لون مدغر، أي: قبيح. قال أبو العباس: الغين تشدد وتخفف. فإذا خففتها أسكنت الدال، فقلت: مدغر. وأنشد:
كَسا عامِرًا ثَوبَ الدَّمامةِ رَبُّهُ كما كُسِيَ الخِنزيرُ ثَوبًا مُدَغَّرا
قال أبو الحسن: كان في النسخ "مدعر" بالعين غير معجمة، فغيره أبو العباس. وهو عندي صحيح على العين، من قولك: عود دعر، إذا كان محترقا. قال:
باتَتْ حَواطِبُ لَيلَى يَلتَمِسْنَ لَها جَزلَ الجِذا غَيرَ خَوّارٍ ولا دَعِرِ
أي: حطبا ليس بالخوار الضعيف، ولا المحترق القبيح المنظر. فهو عندي من هذا، إن شاء الله.
رجع إلى الكتاب: قال يعقوب: والنقبة: اللون. وأنشد: