موزكة. وهو مشي قبيح من مشي القصيرة. وأنشد:
يابنَ بَراءٍ، هَل لَكُم إلَيها،
إذا الفَتاةُ أوزَكَتْ، لَدَيها؟
ويقال: اذلولى في السير، إذا أسرع.
وقال يونس: جاءنا راكب مذبب. وهو العجل المتفرد.
أبو عمرو: التجليز، بالزاي: الذهاب. يقال: جلز فذهب. وأنشد:
* ثُمَّ سَعَى، في إثرِها، وجَلَّزا *
والهزلع: الخفيف.
والقندسة: الذهاب في الأرض. قال الكاهلي:
وقَندَستَ، في الأرضِ العَرِيضةِ، تَبتَغِي بِها مَكسَبًا، فكُنتَ شَرَّ مُقَندِسِ
والحسل: السوق الشديد.
والوالب: الذاهب في الوجه. يقال: ولب الرجل في تلك البيوت، أو ذلك الوجه. قال عبيد القشيري:
رأَيتُ جُرَيًّا والِبًا، في دِيارِهِم وبِئسَ الفَتَى، إنْ نابَ دَهرٌ، بِمُعظِمِ!
الأصمعي: يقال: خشف يخشف خشوفا، إذا ذهب في الأرض.
ويقال: تمطر علي ذهابا، إذا سبقه. ويقال: تمطرت به فرسه. الكسائي: يقال: مطر في الأرض مطورا، وقطر قطورا، وعزق عزوقا. وكل هذا إذا ذهب في الأرض. قال أبو الحسن: وجدتها في كتابي بالزاي، وأنا أحفظ عن بندار: عرق في الأرض عروقا، بالراء غير معجمة.
أبو زيد: يقال: قبن يقبن قبونا، مثله.
الأموي: نسغ في الأرض، وحدس يحدس، وعدس يعدس، مثله.
الفراء: يقال: مصع في الأرض، وامتصع، مثله. ومنه: مصع لبن الناقة، إذا ذهب.
قال أبو عمرو: المكردح: الذي يجتهد