طما وطميما. ويقال أيضا: طمى يطمي. وأنشد:
أرادَ وِصالًا، ثُمَّ صَدَّتْهُ نِيّةٌ وكانَ لَهُ شَكلٌ، فحالَفَها، يَطمِي
والمهابذة: السرعة. وأنشد:
مُهابِذةٌ، لَم تَتَّرِكْ، حِينَ لَم يَكُنْ لَها مَشرَبٌ، إلّا بِنأيٍ مُنَضِّبِ
ويقال: هو يزأب الشد، أي: يسرع. ومر يزأب بحمله.
والالتباط: الضبر في العدو. يقال: هو يلتبط في عدوه، اي: يضبر. وهي اللبطة. وأنشد:
قَد وَضَعَ الحِلسَ، علَى بَكرٍ عُلُطْ
يَهذِبُ أحيانًا، وحِينًا يَلتَبِطْ
وقال آخر:
ما زِلتُ أسعَى مَعَهُم، وألتَبِطْ
حَتَّى إذا جَنَّ الظَّلامُ المُختَلِطْ
جاؤُوا بِضَيحٍ، هَل رأَيتَ الذِّئبَ قَطْ؟
أي: مثل لون الذئب.
والقسقسة: دلج الليل الدائب. وقال الراجز:
قَد عَلِمَ الصُّهبُ المَهارَى، والعِيسْ
النّافِخاتُ، في البُرَى، المَداعِيسْ
أنْ لَيسَ بَينَ الحَفَرَينِ تَعرِيسْ
إذا حَداهُنَّ النَّجاءُ القِسقِيسْ
إلّا غُدُوٌّ، ورَواحٌ تَغلِيسْ
ومنه يقال: قرب قسقاس. وهو الذي لا يبلغ إلا بسير شديد.
والمستأور: الفار.
والأبز: العدو. يقال: أبز يأبز أبزا، مثل: أفر يأفر أفرا. وقال الراجز:
يا رُبَّ أبّازٍ، مِنَ العُفرِ، صَدَعْ
تَقَبَّضَ الذِّئبُ، إلَيهِ، فاجتَمَعْ