مالَكِ، يا ناقةُ، تأتِلِينا
علَيَّ، بالدَّهنا، تَمادَخِينا؟
ألَم تكُونِي مَلَلًا، ذَقُونا
ذاتَ هِبابٍ، تَقِصُ القَرِينا؟
ويروى: "ململى". والمادخ: المتدلل.
والحظلان: مشي الغضبان. وأنشد:
ظَلَّ كأنَّهُ شاةٌ، رَمِيٌّ خَفِيفُ المَشيِ، يَحظَلُ، مُستكِينا
أي: يكف بعض مشيه. وأصل الحظل: المنع. قال الشاعر:
تُعَيِّرُنِي الحِظلانَ أُمُّ مُحلِّمٍ فقُلتُ لَها: لَم تَقذِفِينِي بِدائيا
فإنِّي رأيتُ الصّامِرِينَ مَتاعُهُم يُذَمُّ، ويَفتَى، فارضَخِي مِن وِعائيا
الصامرين: المانعين زادهم. قال المرار العدوي:
وحَشَوتُ الغَيظَ، في أضلاعِهِ فهْوَ يَمشِي، حَظَلانًا، كالنَّقِرْ
النقر: الذي به النقرة. وهو داء يأخذ الشاة في الشاكلة ومؤخر الفخذ، فيثقب عرقوبها، ويدخل فيه خيط من عهن، ويترك معلقا.
والكرمحة في العدو، وبعض العرب يقول: الكربحة. وهي دوين الكردمة. والكردمة: الشد المتثاقل. ولا يكردم إلا الحمار والبغل. وأنشد:
دِحوَنّةٌ، مُكَردِحٌ، بَلَندَحُ
إذا يُرادُ شَدُّهُ يُكَرمِحُ
الدحونة: السمين المندلق البطن القصير.
والإفاجة: العدو البطيء. وأنشد:
أعطَى عِقالٌ نَعْجةً، هِملاجا
رَجاجةً، إنَّ لَهُ رَجاجا
لا تَسبِقُ الشَّيخَ، إذا أفاجا
لا يَجِدُ الرّاعي، بِها، لَماجا