قَد هَذلَمَ السّارِقُ، بَعدَ العَتَمَهْ،
نَحوَ بُيُوتِ الحَيِّ، أيَّ هَذلَمَهْ!
إنِّي إذا ما لَيثُ قَومٍ أذأبا
إنْ يَنزِلُوا لا يَرقُبُوا الإصباحا
وإنْ يَسِيرُوا يَمعَلُوا الرَّواحا
والانشجار: النجاء. قال عويج النبهاني:
عَمدًا تَعَدَّيناكَ، وانشَجَرَتْ بِنا طِوالُ الهَوادِي، مُطْبَعاتٌ مِنَ الوِقرِ
والمثع: مشية قبيحة. يقال: مثعت مثعا. وقال المعني:
كالضَّبُعِ المَثعاءِ، عَنّاها السُّدُمْ
تَحفِرُهُ، مِن جانِبٍ، ويَنهَدِمْ
فما لَها، اللَّيلَةَ، مِن إنفاشِ
غَيرُ السُّرَى، وسائقٍ نَجّاشِ
والزمعان: مشي بطيء. يقال: زمع وهو يزمع زمعا وزمعانا.
والدهمجة: مشي الكبير، كأنه في قيد.
ويقال: مروا شلالا، أي: مسرعين.
لَقِيتُ أبا لَيلَى، فلَمّا أخَذتُهُ تَبَلهَصَ، مِن أثوابِهِ، ثُمَّ جَبَّبا
والدرقعة: العدو السريع. وأنشد:
دَرقَعَ، لَمّا أن رآنِي، دَرقَعَهْ