الملأى الخلق اللينة.
الأصمعي: الرقراقة التي كأن الماء يجري في وجهها وجسدها، ويقال: البيضاء الناعمة. والمرمارة والمرمورة جميعا: مثل الرقراقة. قال قيس بن الخطيم:
رَقراقةٌ، بِكرٌ، غَذاها تابِعٌ مُتَعَجِّبٌ مِنها، لأمرِ عَجِيبِ
ورواها الأصمعي: "بائع". قال: والرقراقة: البيضاء الناعمة.
والبضة: الرقيقة الجلد. وقد تكون البضة أدماء وبيضاء. قال أبو زيد: هي البيضاء الرقيقة الجلد. ورجل بض. وقال لنا أبو الحسن: هو كما قال الأصمعي، لأنهم يقولون في الحديث: "أقبل العباس، وهو أبيض بض، فتبسم النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: مم ضحكت؟ يا رسول الله. فقال: أضحكني جمالك"، في حديث فيه طول. فوصفه بأبيض مع بض يدل على أن بضا يكون في غير الأبيض. قال أبو يوسف: قد بضت تبض بضاضة وغضاضة. ولم يعرفوا للغضاضة فعلا. قال أبو يوسف: يعني: لم يعرفوا غضت تغض، كما قالوا: تبض.
أبو عمرو: يقال: امرأة ربلة: كثيرة اللحم والشحم. قال القطامي:
وقَد أبِيتُ إذا ما شِئتُ مالَ، مَعِي علَى الفِراشِ، الضَّجِيعُ الأغيَدُ الرَّبِلُ
الأصمعي: الطفلة: الناعمة. وكذلك البنان الطفل. والطفلة: الحديثة السن. والذكر الطفل. والرؤد: الناعمة اللينة المتثنية. ويقال للغصن: هو يترأد.
والأملود: الناعمة اللينة.
والغادة: الناعمة اللينة. ومثلها الخريع. وهو مأخوذ من النبت الخروع. وكل نبت لين فهو خروع. وأنكر أن تكون الخريع الفاجرة، وأنشد لعتيبة بن مرداس:
تَكُفُّ شَبا الأنيابِ، عَنها، بِمِشفَرٍ خَرِيعٍ، كَسِبتِ الأحوَرِيِّ المُخَصَّرِ
السبت: جلود البقر تدبغ بالقرظ. فإن لم تدبغ بالقرظ فليست بسبت. والأحوري: الأبيض الناعم.