٦١ - باب النِّدام والشَّراب
يقال: نادمت الرجل نداما ومنادمة. وهو نديمي، وهم ندمائي، وهؤلاء نداماي يا فتى، وهو ندماني وهم ندماني، الجمع كالواحد. قال أبو الحسن: وندامى: جمع ندمان كما أن النصارى جمع نصران، والسكارى جمع سكران. قال أبو عبيدة عن يونس، قال: وقد يكون النديم المصاحب والمجالس على غير الشراب. قال الشاعر:
ألا يا أُمَّ عَمرٍو، لا تَلُومِي إذا احتَضَرَ النَّدامَى والمُدامُ
والشرب: القوم يشربون. وجمعهم شروب، وواحدهم شارب، كما يقولون: تاجر وتجر، وصاحب وصحب، وطائر وطير، وقائل وقيل -وهم الذين يقيلون- قال العجاج:
* إن قالَ قَيلٌ لَم أقِلْ في القُيَّلِ *
وناصر ونصر، قال العجاج:
* واللهُ سَمَّى نَصْرَهُ الأنصارا *
وشاهد وشهد. الأصمعي: ويبس جمع يابس. يقال: حطب يبس. قال: وقوله:
* يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحلًا قَتالُها *
فهو جمع ناحل. وراكب وركب.
وشريبك: الذي يشاربك. قال الراجز:
رُبَّ شَرِيبٍ لَكَ ذِي حُساسِ
لَيسَ بِرَيّانَ، ولا مُواسِي