إضحيانة: إذا كانت نقية البياض. وفي الحديث: "قمركم هذا قمر إضحيان".
وقوله "لتسع. منقطع الشسع" يريد أني أبقى ما يبقى شسع من قد يمشي به صاحبه حتى ينقطع. فبقاؤه كبقاء ذلك الشسع.
وقوله "العشر. أؤديك إلى الفجر" يريد: أنه يبقى إلى قبيل الفجر، لا يغيب لطول بقائه.
ويقال في ليلة آخر الشهر: الليلاء. ومنه قول الكميت الأسدي لعبد الملك بن مروان:
لَقد جَمَعَتْ بَينِي وَبَينَكَ نِسوةٌ عَقائلُ، ما إن مِثلُهُنَّ عَقائلُ
جَمَعْنَكَ والبَدرَ، ابنَ عائشةَ الَّذِي لَهُ كُلُّ ضَوءٍ، قَد أضاءَ اللَّيائلُ
ويروى: "التي * اضاء ابنها مسحنككات الليائل". أم عبد الملك عائشة بنت عتبة بن المغيرة، جادع حمزة بن عبد المطلب وباقر بطنه. رضي الله عن حمزة.
قال ابن الكلبي: كانت عاد تسمي المحرم مؤتمرا، وتسمي صفرا ناجرا، وربيع الأول خوانا، وربيع الآخر بصانا، وجمادى الأولى ربى، وجمادى الآخرة حنينا، ورجبا الأصم، وشعبان عاذلا، ورمضان ناتقا، وشوالا وعلا، وذا القعدة ربة يا فتى، وذا الحجة برك يا فتى. والنجر: العطش. قال أبو محمد عبد الله:
عَذبٌ، إذا ما ذابَ لُوبانُ النَّجَّرْ
لَيسَ بِسَجْسٍ، مِن دَمٍ، ولا كَدَرْ
يقال: ماء سجس وسجس وسجيس، إذا كان كدرا متغيرا.
والهالة: دارة القمر. ويقال: القمر الليلة في الهالة. قال:
* في هالةٍ، هِلالُها كالإكلِيلْ *
ويقال للسواد الذي في القمر: المحو والشامة.