العباس عن ثالثة الأثافي فقال: الجبل تجعل صخرتان إلى جانبه، وتنصب عليه وعليها القدر. فهو ثالث للأثفيتين اللتين جعلتا إلى جنبه، وهو أعظم الأثافي. فيقول: رماه الله بما لا يقوم به.
ويقال للرجل يرمي الرجل بالداهية والبهتان: "رماه بأقحاف رأسه"، إذا رماه بالأمور العظام.
ويقال: "صمي صمام" يا فتى. يضرب للرجل يجيء بالداهية، فيقال: صمي صمام، أي: اخرسي يا صمام.
ويقال: "إحدى بنات طبق". يضرب مثلا للداهية. ويرون أن أصلها الحية. أراد استدارة الحية، شبهه بالطبق.
ويقال: "صمي ابنة الجبل". وزاد غير الأصمعي مع هذه الكلمة "مهما يقل تقل". يقال ذلك عند الأمر العظيم يستفظع. ويزعمون أنهم أرادوا بابنة الجبل: الصدى.
أبو عمرو: الصيلم: الداهية. وأنشد:
إذا أرادُوا أن يَخُونُوا مُسلِما
دَسُّوا فَلِيقًا، ثُمَّ دَسُّوا الصَّيلَما
الكسائي: يقال من البائقة، وهي الداهية: باقتهم البائقة تبوقهم بوقا. وصلتهم الصالة.
الأصمعي: العناق: الداهية. قال الشاعر:
أمِن تَرجِيعِ قارِيةٍ، تَرَكتُم سَباياكُم، وأُبتُم بالعَناقِ؟
العناق: الداهية. والقارية: طائر أخضر، وجمعها قوار. يقول: فزعتم من صوت هذا الطائر، فتركتم غنائمكم وانهزمتم.
قال أبو الحسن: وعن غير يعقوب قرأه أبو العباس: قال: جاء بالدهياء، وأم الربيق، والأريق، والأزنم، والدآليل، والضؤضئة على وزن: فعللة، والضئبلز وجاء بأم الربيق المحرق.
ةالفاقرة: الداهية. والعنقاء: الداهية. قال الراجز: