٩٠ - باب البَطَر والنَّشاط
يقال: أشر أشرا، وهو رجل أشر، وامرأة أشرة -وقد يقال: أشران، وامرأة أشرى. واللغة الأولى أكثر- وقوم أشارى وأشارى.
وقد عرص يعرص عرصا. وكذا يقال: عرص البرق، إذا كثر لمعانه. وقد عرص البهم عرصا: إذا جعل ينزو من النشاط.
وقد هبص هبصا.
وقد فره فرها، وهو رجل فره وفاره. وقال الشاعر:
لا أستَكِينُ، إذا ما أزْمةٌ أزَمَتْ ولَن تَرانِيَ إلّا فارِهَ اللَّبَبِ
وقد بطر بطرا. والبطر أيضا: أن يبقى الإنسان متحيرا. قال الراجز:
* يُقَمِّمُ المَلّاحَ، حَتَّى يَبطَرا *
أي: حتى يتحير.
وقال أبو تمام الأسدي: الخجل: سوء احتمال الغنى. والدقع: سوء احتمال الفقر. قال الكميت:
ولَم يَدقَعُوا، عِندَما نابَهُم، لِصَرفَي زَمانٍ، ولَم يَخجَلُوا
ويقال: قميص خجل، إذا كان فضفاضا. وقال زيد بن كثوة العنبري: دخلت على الحسن بن سهل، فكساني قميصين خجلين، وأمر لي بكذا. قال أبو العباس: قال أعرابي لنسائه: "إذا افتقرتن دقعتن، وإذا استغنيتن خجلتن".