٩٨ - باب العَطاء
يقال: أصفدته إصفادا، إذا أعطيته. والاسم الصفد. قال: والصفد: الثواب. وقال النابغة:
هذا الثَّناءُ، فإن تَسمَعْ بِهِ حَسَنًا فلَم أُعَرِّضْ، أبَيتَ اللَّعنَ، بالصَّفَدِ
وقال الأعشى:
وأصفَدَنِي عِندَ العَشَى، بِوَلِيدةٍ فأُبتُ بِخَيرٍ، مِنكَ يا هَوذَ، حامِدا
ويقال: شكدته أشكده شكدا. والشكد الاسم. قال الشاعر:
ومُعَصَّبٍ قَطَعَ الشِّتاءَ، وقُوتُه أكلُ العُجَى، وتَلَمُّسُ الأشكادِ
العجى: عصب يكون في الوظيف. والمستشكد: المستعطي.
وقال الأصمعي: الشكم: العطاء. يقال شكمته أشكمه شكما. والشكم الاسم. وقال غيره: الشكم: الجزاء.
ويقال: أست الرجل أؤوسه أوسا، إذا عوضته. قال النابغة:
ثَلاثةُ أهلِينَ أفنَيتُهُم وكانَ الإلهُ هُوَ المُستآسا
أي: المستعاض. قال أبو الحسن: أنشدنا أبو العباس ثعلب:
فلأحشُوَنَّكَ مِشْقَصًا أوسًا، أُوَيسُ، مِنَ الهَبالَهْ