١٢٢ - باب صفة المتسلِّح
يقال: رجل شاكي السلاح، وشائك السلاح، أي: سلاحه ذو شوكة. وأصله "شائك" فقلب. ورجل شاك في السلاح، بتشديد الكاف، إذا دخل في السلاح أجمع. والشكة: السلاح.
ويقال: رجل مؤد، إذا كان كامل الأداة من السلاح.
ويقال: رجل مدجج. وحكى أبو عبيدة: مدجج، بالفتح.
ويقال: رجل متلبب، بكسر الباء، إذا كان متحزما بالسلاح، ورجل دارع: إذا كانت عليه درع، ومستلئم وملأم وملاءم، على وزن "مفعل" و"مفاعل"، إذا كانت عليه اللأمة.
قال: ويقال: رجل دارع ومستلئم، إذا كانت عليه درع. واللأمة: الدرع. قال الشاعر:
وعَنتَرةُ الفَلحاءُ جاءَ مُلاءمًا كأنَّكَ فِندٌ، مِن عَمايةَ، أسوَدُ
قال لنا أبو الحسن: الفند: القطعة من الجبل تنبو عن موضع معظمه. وعماية: اسم جبل. قال أبو الحسن: والفلحاء: الشفة السفلى إذا كانت مشقوقة. وإنما يقال: رجل أفلح. فوصفه بوصف شفته، فقال: الفلحاء.
رجعنا إلى الكتاب: هذا رجل كافر، إذا لبس فوق درعه ثوبا.
ويقال: هذا رجل حاسر، إذا لم تكن عليه درع. ورجل حاسر أيضا: إذا لم يكن عليه مغفر. ورجل رامح: إذا كان معه رمح. ويقال أيضا: أعزل.
والأجم مشتق من الكبش الأجم. وهو