١٤٥ - باب اللُّبس
يقال: قد تقمص فلان قميصه، إذا لبسه، وقد تقبى قباءه، وقد تسرول سراويله، وقد تعمم عممامته واعتم، وقد ايتزر وائتزر وتأزر. قال أبو العباس: ويجوز: اتزر.
أبو يوسف: قد تردى وارتدى، وقد تقلس وتقلسى. ويقال: هي القلنسية. وجمعها قلانس. ويقال أيضًا: قلنسوة وقلنسية. قال: وأنشدنا الفراء:
إذا ما القَلاسِي والعَمائمُ أُخِّرَتْ ففِيهِنَّ، عَن صُلعِ الرِّجالِ، حُسُورُ
وأنشدنا غير الفراء: "أخنست". وأنشدنا أيضا:
لا رِيَّ حتى تَلحَقِي بِعَبسِ
أهلِ المُلاءِ البِيضِ، والقَلَنسِي
وأنشدنا يونس:
* بِيضٌ، بَهالِيلُ، طِوالُ القَلْسِ *
قال لنا أبو الحسن: البهلول من الرجال: الحسن الخلق الضحاك.
الفراء: يقال: قد تدرعت مدرعتي وادرعتها، وقد تشملت شملتي.
قال أبو عمرو: الاضطباع بالثوب: أن يدخل الثوب من تحت يده اليمنى، فيلقيه على منكبه الأيسر. قال الأصمعي مثله. وهو التأبط.
والاضطغان: أن يدخل طرف ثوبه من تحت يده اليمنى، وطرفه الآخر من تحت يده اليسرى، ثم يضمهما بيده اليسرى. وقال الكلابي: هو التثبن.
وقال الأصمعي: التلفع: أن يشتمل بثوبه حتى يجلل به جسده. قال: وهو اشتمال الصماء عند العرب، لأنه لم يرفع جانبا منه فتكون فيه فرجة. قال: وهو عند الفقهاء مثل ما ذكرنا من الاضطباع، إلا أنه في ثوب