١٢ - باب الشِّجاج
قال أبو زيد: الشج: في الوجه والرأس، لا يكون إلا فيهما.
والدامية: أيسر الشجاج التي يخرج منها دم.
والباضعة: التي تقطع اللحم.
والحرصة: وهي التي حرصت من وراء الجلد، ولم تخرق الجلد. قال أبو العباس: لا أعرف إلا الحارصة. الأصمعي: الحارصة: التي تحرص الجلد أي: تشقه قليلا. ومنه قيل: حرص القصار الثوب، إذا قطعه.
أبو زيد: ومنها الباضعة. وهي التي قد جرحت الجلد، وأخذت في اللحم. ولا فعل لها.
الأصمعي: ثم المتلاحمة. وهي التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق. ولا فعل لها. أبو زيد: ومنها اللاطئة. وهي التي ندعوها نحن السمحاق، ولا فعل لها. والسمحاق: اسم السحاءة التي بين اللحم والعظم. الأصمعي: السمحاق من الشجاج: التي بينها وبين العظم قشيرة رقيقة. وكل قشرة رقيقة فهي سمحاق. ومنه قيل: في السماء سماحيق من غيم، وعلى ثرب الشاة سماحيق من شحم.
أبو زيد: ومنها الموضحة. وهي التي بلغت العظم، فأوضحت عنه. ثم المقرشة إقراشا، بالقاف. وهي التي تصدع العظم ولا تهشم. ثم الهاشمة. وهي التي هشمت العظم، فنقش عظمه وأخرج، وتباين فراشه.
الأصمعي: ثم المنقلة. وهي التي تخرج منها العظام.
أبو زيد: الآمة: وهي أشد الشجاج التي