ويقال: لاطه بسهم، ولاطه بعين، ولعطه بسهم، ولعطه بعين، إذا أصابه. وقد حشأه بسهم، مهموز.
ويقال: رمى فأنمى. وهو أن يتحامل الصيد بالسهم، فيغيب عن الرامي. ورمى فأصمى. وهو أن يقتله مكانه.
وفي الحديث: "كل ما أصميت، ودع ما أنميت". وقال امرؤ القيس:
فهو لا تنمي رميته ما له؟ لا عد من نفره!
وحكى أبو عمرو الشيباني: رماه فأدعصه، في معنى: أقعصه. وأنشد لجؤية بن عائذ النصري:
وفلق هتوف، كلما شاء راعها بزرق المنايا المدعصات، زجوم