ثالثًا - منهج التحقيق، وهو على النحو التالي:
أولًا: إخراج نص الكتاب على أقرب صورة وضعها عليه المؤلف، وذلك باتباع ما يلي:
١ - المحافظة على نص هذه النسخة، ما لم يتبين أن هناك خطأ واضحًا لا تستقيم العبارة معه، فاجتهد في تصويبها بالرجوع إلى كتب المذهب، وأشير إلى ذلك في الحاشية، وأثبت ما ورد في النسخة في الحاشية، وما لم يتضح لي فأشير في الهامش بعبارة: (كذا في الأصل).
٢ - أُثبتُ ما قد يسقط من الحروف أو الكلمات من الأصل في الصلب بين حاصرتين هكذا ، وأوجه ذلك في الهامش، وأشير إلى ما يعزز ذلك من المصادر والمراجع.
٣ - رسمتُ الكتاب بالرسم الإملائي الحديث.
٤ - أعجمتُ ما أهمله المؤلف من الكلمات، دون الإشارة إلى ذلك.
٥ - ضبطت بالشكل ما يحتاج إلى ضبط من الألفاظ.
ثانيًا: حاولت ربط الكتاب بمصادره التي استفاد منها استفادة مباشرة.
ثالثًا: وثّقت الآراء التي ذكرها المؤلف من مصادرها، وأشرت لما أغفله المؤلف منها.
رابعًا: عزوت الروايات التي ينقلها المؤلف عن أئمة المذاهب إلى مصادرها المعتبرة، ووثّقتُ روايات المذهب بقدر الاستطاعة من مسائل أصحابها، فإن لم أجدها، فمن كتب الأصحاب - رحمهم الله -، فإن لم