يكونَانِ جَمِيعًا فِيهِ لم يَحْنَث حَتَّى يساكنه فِيمَا نوى وَكَذَلِكَ لَو سمى بَيْتا أَو لم يُسَمِّي بَيْتا وَلَو لم يُنَوّه ثمَّ ساكنه فِي قَرْيَة أَو فِي مَدِينَة وكل وَاحِد مِنْهُمَا فِي دَار وَحدهَا لم يَحْنَث وَلم يَقع عَلَيْهِ الْيَمين إِلَّا أَن يَنْوِي ذَلِك فَإِن نوى أَن لَا يساكنه فِي مَدِينَة وَلَا فِي قَرْيَة وَفِي مصر وَلم يسم ذَلِك أَو سمى ذَلِك فساكنه فِي شَيْء من ذَلِك حنثا وَلَا تكون المساكنة فِي ذَلِك إِلَّا لم يَنْوِي فِي دَار وَاحِدَة أَو بَيت وَاحِد
وَلَو حلف أَن لَا يساكنه فِي بَيت فَدخل عَلَيْهِ فِي بَيته زَائِرًا أَو أَضَافَهُ فَأَقَامَ فِي بَيته يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ لم يَحْنَث لِأَن هَذَا لَيْسَ بمساكنة إِلَّا أَن يَنْوِي هَذَا وَإِنَّمَا المساكنة النقلَة إِلَيْهِ بمتاعه وَأَهله أَلا ترى أَن الرجل قد يمر بالقرية فيدخلها ويبيت فِيهَا ويقيل فِيهَا ثمَّ يَقُول مَا سكنتها