Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : at Ta'rif li Madzhab Ahl at Tashawuf- Detail Buku
Halaman Ke : 36
Jumlah yang dimuat : 159

وَقَالُوا إِن لله تَعَالَى لم يزل خَالِقًا بارئا مصورا غَفُورًا رحِيما شكُورًا وَكَذَلِكَ جَمِيع صِفَاته الَّتِي وصف بهَا نَفسه يُوصف بهَا كلهَا فِي الْأَزَل كَمَا يُوصف بِالْعلمِ وَالْقُدْرَة والعز والكبرياء وَالْقُوَّة كَذَلِك يُوصف بالتكوين والتصوير والتخليق والإرادة وَالْكَرم والغفران وَالشُّكْر

وَلَا يفرقون بَين صفة هِيَ فعل وَبَين صفة لَا يُقَال إِنَّهَا فعل نَحْو العظمة والجلال وَالْعلم وَالْقُدْرَة

وَكَذَلِكَ إِنَّه لما ثَبت أَنه سميع بَصِير قَادر خَالق بارئ مُصَور وَأَنه مدح لَهُ فَلَو اسْتوْجبَ ذَلِك بالخلق والمصور والمبرئ لَكَانَ مُحْتَاجا إِلَى الْخلق وَالْحَاجة أَمارَة الْحَدث

وَأُخْرَى أَن ذَلِك يُوجب التَّغَيُّر والزوال من حَال إِلَى حَال فَيكون غير خَالق ثمَّ يكون خَالِقًا وَغير مُرِيد ثمَّ يكون مرِيدا وَذَلِكَ نَحْو الأفول الَّذِي انْتَفَى مِنْهُ خَلِيله إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام بقوله {لَا أحب الآفلين}

والخلق والتكوين وَالْفِعْل صِفَات لله تَعَالَى وَهُوَ بهَا فِي الْأَزَل مَوْصُوف وَالْفِعْل غير الْمَفْعُول وَكَذَلِكَ التخليق والتكوين وَلَو كَانَا جَمِيعًا وَاحِدًا لَكَانَ كَون المكونات بأنفسها لِأَنَّهُ لم يكن من الله إِلَيْهَا معنى سوى أَنَّهَا لم تكن فَكَانَت

وَمنع بَعضهم من أَن يكون فِيمَا لم يزل خَالِقًا وَقَالَ إِنَّه يُوجب كَون الْخلق مَعَه فِي الْقدَم

وَأَجْمعُوا أَنه لم يزل مَالِكًا إِلَهًا رَبًّا وَلَا مربوب وَلَا مَمْلُوك وَكَذَلِكَ يجوز أَن يكون خَالِقًا بارئا مصورا وَلَا مَخْلُوق وَلَا مبروء وَلَا مُصَور


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?