رضي الله عنه. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يدخل بشفاعته الجنة مثل ربيعة ومضر).
وقوله: (يخرج رجل من أهلي عند انقطاع من الزمن وظهور من الفتن، يقال له السفاح يكون عطاؤه حسنًا) وفي رواية أخرى. أنه صلى الله عليه وسلم قال: (منها السفاح ومنصور ومهدي).
وقوله صلى الله عليه وسلم قال: أخبر صلى الله عليه وسلم وقد مر ابن عباس رضي الله عنهما، وعليه ثياب قال: (أتعرف هذا؟ قال نعم، إما أن ولده يلبسون السواد).
وقوله صلى الله عليه وسلم لعثمان رضي الله عنه: (إن الله مقمصك بيعا فإن أرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه حتى تلقاني) ثم فسرها يوم دخل عليه وهو محلل الازار. فرقاها النبي صلى الله عليه وسلم بيده، وقال له: (كيف أنت يا عثمان إذا لقيتني يوم القيامة وأود أهل يشجب وما خافوك من فعل بك هذا، فيقول: بين قائل وجادل وآمر).
وقوله صلى الله عليه وسلم لما ارتج أحد، وعليه ومعه أبو بكر وعمر وعثمان. (أثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) وفي بعض الروايات (جرى مكان أحد).
ومنها ما روى عن علي رضي الله عنه أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى أن لا أموت، حتى ازمرتم تخضب هذه هذه يعني لحيته من هامته فكان كما قال.
ومنها أنه ذكر المارقين فقال: (يخرجون على خير فرقة من الناس أبيهم ادعج، إحدى يديه مثل يدي المرأة). فقال أبو سعيد: إني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد إني كنت مع علي حين قتلهم، فالتمس في القتلى فأتي به على البعث الذي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم